نمو الأنشطة غير النفطية بالإمارات في نوفمبر لكن بوتيرة أقل من أكتوبر

نمو الأنشطة غير النفطية بالإمارات في نوفمبر لكن بوتيرة أقل من أكتوبر
واصلت أنشطة الأعمال غير النفطية في الإمارات العربية النمو في نوفمبر الماضي، لكن بوتيرة أبطأ مقارنة بشهر أكتوبر، حين نمت بأعلى مستوى في عدة سنوات، بفعل انخفاض نمو الطلبيات الجديدة وضعف ثقة الشركات والمستثمرين.
وأظهر مسح، انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز غلوبال لمديري المشتريات في الإمارات، المعدل في ضوء العوامل الموسمية، إلى 57.0 في نوفمبر مقارنة بـ 57.7 في أكتوبر، وهى أعلى قراءة له في أكثر من 4 سنوات، إلا أنه ظل أعلى بكثير من مستوى 50.0 الذي يعكس نمو النشاط.
وكشف المسح، تحسن ظروف التشغيل بشكل كبير في منتصف الربع الأخير من العام الحالي، بفضل الاتجاهات القوية للأعمال الجديدة والإنتاج والمخزون.
أدى الطلب المرتفع والعملاء الجدد والاستفسارات عن المشروعات الجديدة وجهود التسويق إلى دفع عجلة النمو.
وبالرغم من أن التوسع في إجمالي المبيعات كان واحدًا من أسرع المعدلات المسجلة خلال الـ 4 سنوات ونصف الأخيرة، إلا أن تباطأ بشكل كبير منذ أكتوبر الماضي، حيث قالت الشركات إن هناك ضغوط تنافسية أكبر وارتفاع أقل في أعمال التصدير الجديدة.
وخلال نوفمبر الماضي، ارتفع مستوى الإنتاج في الاقتصاد غير النفطي، كما ارتفع معدل النمو لأعلى مستوياته منذ يونيو الماضي.
وفي نفس الوقت، ارتفع حجم الطلبات غير المكتملة في الشركات، بعدما أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة في أكتوبر تسجيل أول تراجع منذ 28 شهرًا. 
وتوسعت عمليات شراء مستلزمات الإنتاج بسرعة في نوفمبر، حيث عملت الشركات على الاحتفاظ بحجم مخزون قوي بسبب الطلب المتزايد، كما ارتفع معدل المشتريات لأعلى درجة منذ يوليو 2019، مما أدى إلى أكبر زيادة في المخزون منذ حوالي 6 سنوات.