ارتفعت الأسهم في H&M بأكثر من 3 في المائة يوم الاثنين بعد أن رفع المحللون في بنك أمريكا تصنيفهم لمتاجر الملابس بالتجزئة وتوقعوا صعوداً محتملاً في الأرباح.
صعدت أسهم H&M بنسبة 3.6 في المائة في تعاملات خلال تعاملات يوم الاثنين منذ بداية العام، قفز رأس مال بائع التجزئة بنسبة 16 في المائة تقريبًا.
وقال محللون من بنك أوف أميركا: "نعتقد أنه بعد انخفاض بنسبة 80 في المائة خلال السنوات العشر الماضية، لم تصل أرباح الشركة إلى القاع فحسب، بل ستتعافى بشكل أقوى وأسرع مما تتوقعه السوق".
على وجه الخصوص، يعتقد البنك أن تقلبات العملة سيكون لها تأثير إيجابي على أرباح الشركة وإيراداتها، وستبدأ خطة خفض التكاليف بمقدار 2 مليار كرونة بما يعادل 190.9 مليون دولار أمريكي في إعطاء نتائج.
خلال الشهر الماضي، سجلت H&M أرباحًا أقل من المتوقع في الربع الرابع، حيث تحدث الرئيس التنفيذي لها "هيلينا هيلميرسون" أن سببها هو الارتفاع الحاد في تكاليف المواد الخام وخدمات الشحن، فضلاً عن ارتفاع الدولار الأمريكي الذي أدى إلى زيادات كبيرةفي تكلفة شراء البضائع.
على الرغم من هذه الضغوط، شهدت مبيعات المجموعة نمواً بنسبة 5 في المائة بالعملات المحلية في فترة التداول الحالية حتى 25 يناير.
جاءت هذه الأرباح باستثناء روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا، حيث أغلقت H&M عملياتها بعد اندلاع الحرب في عام 2022، زادت المبيعات بنسبة 9 في المائة.
ستصدر H&M أرقامها النهائية عن الفترة من ديسمبر إلى فبراير في الشهر المقبل.
بالإضافة إلى ذلك، عكست H&M بالفعل في بياناتها المالية جميع عمليات الشطب المرتبطة بتقليص الأعمال التجارية الروسية.