تباين الأسهم الأمريكية عند الافتتاح مع ترقب بيانات التضخم وتصريحات الفيدرالي

شهدت الأسهم الأمريكية تبايناً عند افتتاح جلسة الأربعاء، في ظل متابعة المستثمرين لتصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن مؤشرات حول مستقبل أسعار الفائدة، إلى جانب ترقب بيانات التضخم المنتظرة.

وقد استحوذ أداء الأسهم الكبرى على اهتمام الأسواق مع تصاعد التساؤلات حول تأثير تباطؤ سوق العمل على التوجهات النقدية للبنك المركزي الأمريكي.

وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.3%، أي بمقدار 152 نقطة، ليصل إلى 48,267 نقطة، بينما استقر مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" عند 6,799 نقطة.

فيما تراجع مؤشر "ناسداك" المركب بنسبة 0.1% أو 19 نقطة إلى 23,089 نقطة، مع تسجيل بعض الأسهم الكبرى تحركات متباينة.

وفي مقدمة الخاسرين، سجل سهم "أوراكل" تراجعاً بنسبة 2.5% ليغلق عند 183.9 دولار، بعد أن أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" بأن مفاوضات تمويل مركز بيانات جديد للشركة تعثرت، إثر قرار شركة "بلو آول كابيتال" عدم المضي قدماً في صفقة التمويل التي كانت قيمتها 10 مليارات دولار.

من جهة أخرى، أشار كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، إلى أن البنك المركزي لا يزال يمتلك مجالاً لتخفيض أسعار الفائدة، في ظل المخاوف من تباطؤ سوق العمل وتأثيره على الاقتصاد.

ويترقب المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر نوفمبر يوم الخميس، حيث من المتوقع أن تلعب هذه البيانات دوراً حاسماً في رسم مسار السياسة النقدية الأمريكية خلال الفترة المقبلة.