صعدت الأسهم الآسيوية صباح يوم الثلاثاء، متتبعة الارتفاع في وول ستريت قبل تقرير التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة، بينما استعاد الين خسائره مقابل الدولار الراكد حيث رشحت اليابان محافظًا جديدًا للبنك المركزي في قرار مراقب عن كثب.
في آسيا، انتعش أوسع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.3 في المائة، كما ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.6 في المائة.
كانت أسهم التكنولوجيا هي الأفضل أداءً خلال اليوم، متتبعةً المكاسب الليلية في مؤشر ناشداك، حيث ارتفع مؤشر KOSPI في كوريا الجنوبية بحوالي 0.7 في المائة.
توترت الأسهم الصينية، حيث تراجعت الأسهم القياديةبنسبة 0.4 في المائة، وتراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.2 في المائة.
تقدمت الأسهم الهندية يوم الثلاثاء، حيث أضاف مؤشرا BSE Sensex 30 و Nifty 50 حوالي 0.4 في المائة لكل منهما.
في بعض الأخبار الإيجابية للأسواق، يفكر وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين" في لقاء الدبلوماسي الصيني الكبير "وانغ يي" في مؤتمر ميونيخ للأمن هذا الأسبوع.
في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، سيصدر المكتب الأمريكي لإحصائيات العمل بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر يناير، والتي من المتوقع أن تظهر مدى فعالية تشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي في ترويض التضخم.
يتوقع المحللون ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي بنسبة 0.5 في المائة خلال يناير، مع ارتفاع الرقم الأساسي بنسبة 0.4 في المائة، مقارنة بـ 0.3في المائة في الشهر السابق.
تراوحت عائدات السندات اليابانية لأجل 10 سنوات عند 0.5 في المائة لتصل إلى الحد الأعلى للنطاق الذي يفرضه بنك اليابان، حيث يراهن المستثمرون على أن سياسة التحكم في العائد ستنتهي في نهاية المطاف في ظل الحاكم الجديد.