سجلت الأسهم اليابانية ارتفاعاً مع نهاية تداولات اليوم، وذلك وسط انخفاض السيولة الموجودة في سوق السندات، وتزايد المخاوف من انخفاض شعبية رئيس الوزراء الياباني قبيل انتخابات البرلمان الياباني.
وصعد مؤشر نيكي الياباني مع ختام تعاملات اليوم بنسبة بلغت 0.66% ليسجل نحو 27049 نقطة، وارتفع أيضاً المؤشر الأوسع نطاقاً في اليابان توبكس بنسبة 1.06% مسجلاً مستويات 1907 نقطة.
وعلى الجانب الأخر فقد انخفضت السيولة في سوق السندات اليابانية بفعل الضغط من سياسة البنك الياباني التيسيرية على منحنى العوائد، حيث انخفضت أحجام تداول العقود الآجلة للسندات اليابانية بنسبة تجاوزت 60% على أساس سنوي خلال تعاملات يوم أمس الاثنين، ويعتبر هذا المستوى هو الأدنى لها منذ بداية العام الجاري.
ومن جانبه فقد أوضح أحد استطلاعات الرأي في اليابان عن انخفاض التأييد حكومة رئيس الوزراء الحالي إلى 50%، بعد أن كانت تسجل 60% خلال الأسبوعين الماضيين، حيث توضح البيانات أنه نحو 40% من المشاركين تمثل مخاوف القلق بالنسبة لهم من الانتخابات البرلمانية التي ستنعقد خلال الأسبوعين القادمين.
علاوة على ذلك، فقد سجل الين الياباني تراجعاً أمام الدولار بنسبة بلغت 0.13% مسجلاً مستويات 135.64 ين، ولا تزال العملة اليابانية تتداول عند أدنى مستوياتها منذ عام 1998.
وأكد أحد لمسئولين في البنك أنه في حالة سعي الحكومة لزيادة الأجور والمحافظة على مستويات التضخم الحالية يجب أن يستمر البنك الياباني في سياسته التيسيرية التي يتبعها حالياً والتي تدعم الاقتصاد الياباني إلى حد كبير.