الأسهم اليابانية تعلق مستقرة في ظل تباطؤ النشاط الصناعي الياباني

الأسهم اليابانية تعلق مستقرة في ظل تباطؤ النشاط الصناعي الياباني

شهدت الأسهم اليابانية استقراراً مع نهاية تعاملات السوق الآسيوية اليوم الخميس، وذلك عقب البيانات التي صدرت بشأن تباطؤ نشاط قطاع التصنيع في اليابان، والمخاوف من تأُثير السياسة النقدية في اليابان على الأسواق خاصة مع اتجاه معظم البنوك العالمية إلى رفع معدلات الفائدة.
وكان مؤشر نيكي الياباني قد شهد استقرارا خلال نهاية تعاملات اليوم الخميس عند مستوى 26171 نقطة، واستقر أبضاً مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً عند 1815 نقطة.
وأوضحت البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم عن تباطؤ مؤشر مديري المشتريات الصناعي خلال شهر يونيو إلى 52.7 نقطة بعد أن كان 53.3 خلال مايو الماضي، مسجلاً أدنى مستوى له منذ شهر فبراير من العام الجاري.
ويأتي هذا التراجع في ظل القيود المفروضة في الصين بسبب تفشي فيروس كورونا بها والتي أثرت على الاقتصاد الياباني في همليات التوريد بين الدولتين.
وعلى الجانب الأخر، فقد أظهرت بيانات وزارة المالية في اليابان عن بيع المستثمرين الأجانب سندات حكومية بنحو 8.4 تريليون ين أي بنحو 35.3 مليار دولار خلال الأسبوع االجاري ليعد هذا المستوى هو الأعلى في تاريخ اليابان، ويأتي ذلك في ظل مخاوف السوق بشأن الوصول إلى مرحلة الركود العالمي في ظل تشديد معظم البنوك المركزية للسياسة النقدية.
حيث أوضح البعض أن مخاوف المستثمرين في اليابان تحوم حول سعي البنك المركزي الياباني لخفض عوائد السندات وخاصة مع ارتفاع الفائدة على مستوى العالم بشكل كبير للسيطرة على ارتفاع التضخم.