انخفضت الأسهم اليابانية والأسترالية صباح يوم الأربعاء، مما عاد بالخسائر على جميع أنحاء آسيا مع ارتفاع المخاوف من زيادة أسعار الفائدة الأمريكية على المدى الطويل قبل اختتام اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم.
كانت معظم الأسواق الأخرى في المنطقة مغلقة بسبب عطلة عيد العمال، الأمر الذي أدى أيضًا إلى إبقاء أحجام التداول الأوسع ضعيف إلى حد كبير.
الأسهم اليابانية تهوي مع خسائر التكنولوجيا وتراجع الين تضعف يزداد
هبط مؤشرا نيكاي 225 وتوبكس اليابانيين بنسبة 0.7 في المائة لكل منهما، مع اتجاه أسهم التكنولوجيا ذات الثقل خسائر الليلة الماضية في نظيراتها الأمريكية.
كما أن التقلبات في الين جعلت المستثمرين متخوفين من الأسواق اليابانية، وصعدت العملة بشكل حاد من أدنى مستوياتها في 34 عاما يوم الاثنين فيما اعتبر أنعا في الأغلب تدخل من الحكومة اليابانية.
يشير ارتفاع قيمة الين إلى تقليص أرباح الشركات اليابانية، التي يعتمد قسم كبير منها على الصادرات.
لكن الين تراجع يوم الثلاثاء، لينخفض لأدنى مستوياته التي سجلها في أبريل، وقد أدى هذا إلى إبقاء المتداولين في حالة من عدم الاستقرار بشأن أي تدخل مرتقب آخر من جانب الحكومة.
أوضحت بيانات مؤشر مديري المشتريات أيضًا أن نشاط الصناعات التحويلية الياباني تراجع أكثر قليلاً من المتوقع في شهر أبريل.
كان مؤشر نيكاي ٢٢٥ هو الأسوأ أداء في آسيا حتى أبريل، حيث أدت حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الياباني وبنك اليابان إلى جني المتداولين للأرباح بشكل كبير بعد ارتفاع المؤشر إلى مستويات قياسية في مارس.
الأسهم الأسترالية تتراجع وينصب التركيز على اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي
تراجغ مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 1.2 في المائة وسط انخفاض بشكل واسع، كما كانت المعنويات تجاه الأسواق الأسترالية مقيدة أيضًا نتيجة الرهانات المرتفعة على أن بنك الاحتياطي الأسترالي قد يرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر في مواجهة التضخم الثابت.
من المقرر أن يجتمع بنك الاحتياطي الأسترالي الأسبوع المقبل ومن المرجح أن يستقر على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير، على الأقل في الوقت الحالي، لكن البنك يمكن أن يرفع من رسائله المتشددة.