قام مورجان ستانلي بمراجعة توقعاته لصناعة السيارات الأمريكية، وخفضتها من جذابة إلى متوافقة، مشيرة إلى الرياح المعاكسة مثل ارتفاع مستويات المخزون، ومخاوف القدرة على تحمل التكاليف، والضغوط التنافسية المتزايدة من الصين، التي تحولت من كونها مصدرًا للطلب إلى مصدر للفائض العالمي. يفيد التقرير إلى أن صناعة السيارات في الصين تنتج الآن نحو 9 ملايين وحدة أكثر مما تستهلك، وهو ما يفرض ضغوطاً على الأسواق العالمية. ويحذر مورجان ستانلي من أن هذه الطاقة الفائضة من المرجح أن تجد طريقها إلى مناطق أخرى، وهو ما من شأنه أن يزيد من حدة المنافسة بين شركات صناعة السيارات الأميركية. أشار محللون في مورجان ستانلي في مذكرة يوم الأربعاء: "حتى لو لم تصل هذه الوحدات مباشرة إلى الشواطئ الأميركية، فإن "قابلية" استبدال الحصص والأرباح المفقودة من قبل اللاعبين الأميركيين الرئيسيين تضيف ضغوطا هنا في الداخل". بينما خفضت مورجان ستانلي تصنيف شركات صناعة السيارات الرئيسية، بما في ذلك جنرال موتورز، وفورد، وريفيان. تراجعت أسهم جنرال موتورز وفورد وريفيان بنسبة 3.6 و2.7 و4.1 في المائة على التوالي. تم تراجع تصنيف جنرال موتورز من الوزن المتساوي إلى الوزن المنخفض، بينما تم خفض هدف سعرها من 47 دولارًا إلى 42 دولارًا. شهدت أسهم فورد وريفيان نفس التخفيضات، مع خفض أهداف سعرها من 16 دولارًا إلى 12 دولارًا ومن 16 دولارًا إلى 13 دولارًا على التوالي. أما عن شركة RIVN، فإن المراجعة الهبوطية تعكس دمج كثافة رأس المال في AV / ADAS والتي قد تكون مطلوبة لتلبية الأسس التكنولوجية التي جذبت فولكس فاجن كشريك في المشروع المشترك.