سجلت وول ستريت تراجعاً عند إغلاق تعاملاتها مساء الأمس الأربعاء، وذلك وسط تصريحات الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بضرورة السيطرة على التضخم الأمريكي واتجاه البنك الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة في أسرع وقت.
وكان مؤشر ستاندرد اند بورز قد انخفض بنحو 500 نقطة خلال تداولات الأمس، بنسبة بلغت 0.75% ليسجل 4101.09 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك الأمريكي بنسبة 0.73% مسجلاً نحو 11993.03 نقطة متراجعاً بنحو 88 نقطة.
علاوة على ذلك، فقد انخفض المؤشر الصناعي الأمريكي داو جونز بنسبة 0.54% ليغلق تعاملاته عند 32811.12 نقطة.
وأشارت بعض البيانات أنه بالرغم من انخفاض فرص العمل داخل الولايات المتحدة خلال شهر إبريل الماضي إلا أنها مازالت مرتفعة، وهو الأمر الذي يشير إلى استمرار دفع الأجور التي تعمل على ارتفاع نسبة التضخم الأمريكية ولجوء الشركات لتعيين الأشخاص.
وكان القطاع الصناعي الأمريكي قد شهد ارتفاعاً بنسبة أسرع خلال شهر مايو الماضي، وذلك وسط استمرار الطلب على السلع.
يذكر أن عدد الأسهم التي شهدت انخفاضاً في بورصة نيويورك كانت أعلى من عدد الأسهم التي ارتفعت خلال جلسة الأربعاء حيث بلغت 1868 سهماً منخفضاً مقابل 1289 سهماً مرتفعاً، بينما استقر ما يقرب من 136 دون حدوث أي تغيير.
أما في بورصة ناسداك الأمريكية، فقد بلغ عدد الأسهم المنخفضة 2419 سهماً مقابل 1387 سهماً مرتفعاً، في حين استقر ما يقرب من 184 سهماً عند مستوياتهم.