الأسهم الأوروبية تستأنف الهبوط مع دخول الحرب بين إسرائيل وإيران يومها الخامس

الأسهم الأوروبية تستأنف الهبوط مع دخول الحرب بين إسرائيل وإيران يومها الخامس

استهلت الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الثلاثاء على تراجع، مع اشتعال الصراع بين إسرائيل وإيران، ووسط عدم وجود أي إشارات على انتهاء الحرب قريبًا.

ودخلت الحرب الجوية المشتعلة في منطقة الشرق الأوسط يومها الخامس، مما أدى إلى زيادة مخاطر الاضطرابات الإقليمية، ودفع المستثمرين للعزوف عن الأصول الخطرة والبحث عن الملاذات الآمنة.

هبط المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 1.11% ليصل إلى 540.90 نقطة، ليستأنف التراجع بعدما أنهى سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام بتحقيق مكاسب في الجلسة السابقة.

وتراجع أيضًا مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.5% ليصل إلى 23335.09 نقطة، وتراجع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.7 عند مستوى 8813.69 نقطة، وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.12% ليصل إلى 7653.51 نقطة.

ومازال الصراع بين إسرائيل وإيران مستمر لليوم الخامس، ولكن الأمور تزداد تعقيدًا حيث طالب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الإيرانيين بإخلاء العاصمة طهران.

وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أن طهران ترفض اتفاق يقضي بتقييد تطوير الأسلحة النووية.

وكان الرئيس الأمريكي قد غادر قمة مجموعة السبع في كندا مبكرًا، لكنه قال إن مغادرته ليس لها علاقة بالعمل على اتفاق لوقف إطلاق النار، مما تسبب في زيادة حالة الضبابية عند المستثمرين بشأن مسار الحرب.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت أسهم شركات الطاقة بنسبة 0.3%، مدعومة بالارتفاع الطفيف في أسعار النفط مع تصاعد الحرب، لكنها سرعان ما تحولت للانخفاض لاحقًا.

في المقابل، سجلت جميع القطاعات الأخرى تراجعًا، وكانت أسهم شركات الاتصالات هي الخاسر الأكبر على المؤشر حيث تراجعت بنحو 1.4%.

وبالنسبة للأسهم الفردية، ارتفع سهم شركة أشتيد البريطانية بشكل ملحوظ، رغم توقعات الشركة بتباطؤ نمو إيرادات تأجير المعدات خلال الفترة المقبلة.

ومن المقرر صدور نتائج استطلاع معهد "زد إي دبليو" لثقة المستثمرين في ألمانيا في وقت لاحق من اليوم، وسط توقعات ارتفاع المؤشر قد ارتفع إلى أعلى مستوى له في 3 أشهر عند 35 نقطة هذا الشهر، مقابل 25.2 نقطة في مايو.