شهدت أسهم شركتي إنفيديا وإيه إم دي تحوّلاً ملحوظًا خلال تعاملات يوم الإثنين، حيث تمكّنتا من تعويض خسائرهما الأولية والتحول إلى مستويات إيجابية مع نهاية الجلسة.
جاء هذا الأداء رغم الضغوط التي تعرضت لها الأسهم في وقت سابق، نتيجة تقارير كشفت عن اتفاق الشركتين مع الحكومة الأمريكية يتضمن دفع 15% من إيرادات مبيعات الرقائق المتقدمة في الصين كجزء من شروط الحصول على تراخيص التصدير.
ارتفع سهم إنفيديا بنسبة 0.35% ليصل إلى 183.37 دولار، بينما شهد سهم إيه إم دي صعودًا أقوى بنسبة 1.15% ليغلق عند 174.79 دولار.
وكان السهمان قد انخفضا بنحو 1% و1.8% على التوالي في بداية الجلسة قبل أن يقوما بالتعافي.
ويُعزى هذا الاتفاق غير التقليدي إلى رغبة الإدارة الأمريكية في تنظيم صادرات الرقائق المتقدمة إلى الصين ضمن إطار يسمح للشركات بالعمل مع الحفاظ على مصالح الأمن القومي.
وقد أثار هذا الإعلان قلق بعض المستثمرين في البداية، إلا أن التعافي اللاحق يعكس ثقة في قدرة الشركتين على التكيف مع المتطلبات الجديدة والاستمرار في النمو.
منذ بداية العام الجاري، ارتفع سهم إنفيديا بأكثر من 36%، مما يعزز مكانتها على رأس قائمة الشركات الأكثر قيمة في العالم التي تبلغ قيمتها السوقية مجتمعة حوالي 4.47 تريليون دولار.
في الوقت نفسه، شهد سهم إيه إم دي زيادة قوية بلغت 45%، مما رفع قيمتها السوقية إلى نحو 284 مليار دولار، ما يعكس الأداء القوي للشركتين في سوق أشباه الموصلات المتنامي.