أرباح "تسلا" دون التوقعات في الربع الثالث رغم الإيرادات والمبيعات القوية

سجلت شركة تسلا الأمريكية إيرادات قياسية تجاوزت توقعات محللي "وول ستريت" في الربع الثالث من هذا العام، كما حققت أعلى مبيعات فصلية لسياراتها الكهربائية، بفضل تسارع المشترون الأمريكيون للاستفادة من حوافز ضريبية رئيسية قبل انتهاء الفرصة الشهر الماضي.

ورغم الإيرادات القوية والمبيعات القياسية، جاءت أرباح الشركة دون توقعات المحللين، وذلك نتيجة تكاليف الرسوم الجمركية والأبحاث، بالإضافة إلى تراجع الدخل من الائتمانات التنظيمية التي من المتوقع أن تستمر في التلاشي بعد التشريع الذي أقرته إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في الفترة الأخيرة.

ويعكس تقييم شركة تسلا البالغ 1.45 تريليون دولار إلى حد كبير احتمالات المستثمرين على تحول الرئيس التنفيذي "إيلون ماسك" نحو الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

وبلغ إجمالي إيرادات الشركة 28.1 مليار دولار في الربع الثالث للعام الحالي، مقارنة بمتوسط تقديرات الأسواق عند مستوى 26.37 مليار دولار، بحسب بيانات حصلت عليها مجموعة بورصات لندن.

ووصلت ربحية السهم الواحد عن الربع الثالث 50 سنتًا، وهو أقل من توقعات المحللين البالغة 55 سنتًا.

ومن المتوقع أن يتراجع الطلب على سيارات تسلا الكهربائية ومنافسيها خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري دون الحوافز الضريبية التي كانت محركًا أساسيًا لمبيعات السيارات الكهربائية.

وقالت الشركة في بيان،:" بينما نواجه حالة من عدم اليقين على المدى القريب نتيجة لتغير السياسة التجارية والمالية والتعريفات الجمركية، فإننا نركز على النمو وخلق القيمة على المدى الطويل".

وأوضحت "تسلا" أن ارتفاع النفقات في مجالات متعددة، بما في ذلك زيادة النفقات التشغيلية بنحو 50% مدفوعة بمشاريع أبحاث تطوير الذكاء الاصطناعي.