ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الأربعاء، وسط ترقب المستثمرين صدور بيانات اقتصادية هامة، وتقييم النتائج المالية المتباينة للشركات.
شهدت السوق الأوروبية موجات تقلب قوية خلال شهر أبريل، بفعل تزايد حالة عدم اليقين وتصاعد المخاوف بشأن السياسات الأمريكية الحمائية.
في تمام الساعة 07:16 بتوقيت جرينتش، صعد المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.4%، لكنه مازال يتجه نحو تحقيق ثاني تراجع شهري على التوالي.
ونجح المؤشر الأوروبي في تعويض أكثر من نصف خسائره، بعدما انخفض بنسبة 18% عن مستوياته القياسية التي بلغها في وقت سابق من الشهر، بسبب محاوف دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود.
وصعد مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.1% عند مستوى 8472 نقطة، بعدما أنهى تعاملات أمس على ارتفاع، مسجلًا أفضل أداء له منذ عام 2017.
كما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني 0.6% عند مستوى 22562 نقطة، في حين زاد "كاك 40" الفرنسي 0.3% عند 7578 نقطة.
وعلى صعيد التعاملات، سجل سهم بنك "باركليز" البريطاني ارتفاعًا بنحو 2.3%، بعدما سجل أرباح فصلية تفوق التوقعات، حيث نمت أرباحه بنسبة 19% في الربع الأول.
وقفز سهم مجموعة الخدمات اللوجيستية الدنماركية "دي إي في" بنسبة 9.6%، بعدما أعلنت استحواذها بشكل كامل على شركة "شينكر" الألمانية، بالإضافة إلى توقعاتها الإيجابية بشأن العائدات المحتملة من الصفقة.
في المقابل، انخفضت أسهم شركة صناعة الصلب السويدية "إس إس إيه بي" بنسبة 5%، بفعل تراجع أرباحها التشغيلية بنسبة 57% في الربع الأول.
ويترقب المستثمرين عن كثب صدور بيانات النمو في فرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو، والتي من المقرر الإعلان عنها في وقت لاحق من اليوم.