استهلت الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الأربعاء على استقرار، حيث بددت الخسائر في أسهم العقارات المكاسب التي حققتها أسهم شركة أنتوفاجاستا للتعدين بعد رفع تصنيفها.
واستقر المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" عند مستوى 557.21 نقطة بعد أن أنهى تعاملات أمس الثلاثاء عند مستوى مرتفع قياسي.
وواصل مؤشر "داكس" الألماني الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، حيث ارتفع بنحو 0.3% مسجلا أعلى مستوى له على الإطلاق.
واستقر المؤشر البريطاني "فوتسي" بالرغم من البيانات الصادرة اليوم والتي أظهرت تسارع التضخم في المملكة المتحدة في يناير الماضي بمعدل يفوق التوقعات، حيث سجل أعلى مستوى له في 10 أشهر.
وصعدت العوائد على سندات منطقة اليورو لليوم الرابع على التوالي، مما حد من مكاسب الأسهم الأوروبية.
وارتفع مؤشر قطاع الطاقة بحوالي 0.5% بدعم من ارتفاع أسعار النفط، وسط مخاوف نقص الإمدادات.
وبالنسبة للأسهم الفردية، انخفض سهم "فيليبس" بنسبة 7.4% بعدما أعلنت الشركة الهولندية لتكنولوجيا الرعاية الصحية تسجيل أرباح أقل من توقعات المحللين في الربع الرابع.
في المقابل، ارتفع سهم شركة "أنتوفاجاستا" بحوالي 2.9% بعد أن رفع بنك جيه.بي مورجان تصنيف الشركة.
وصعد سهم إس.تي ميكروإلكترونكس لأشباه الموصلات بحوالي 6% بعد أن رفعت شركة جيفريز تصنيفها للسهم من "احتفاظ" إلى "شراء".
كما ارتفع سهم شركة النفط العملاقة" بي.بي" بنسبة 1% بعد نشر تقرير يفيد بأن الشركة البريطانية تدرس بيع كاسترول لزيوت التشحيم التابعة لها والتي قد تصل قيمتها إلى نحو 10 مليارات دولار