أبقى محللو مورجان ستانلي توقعاتهم السنوية لمؤشر أسهم S&P 500 عند 6500 نقطة، مما يشير إلى نمو يزيد عن 11٪ مقارنة بمستوى إغلاق السوق في 22 مايو.
وقال مايكل ويلسون، كبير استراتيجيي الأسهم الأميركية في مورجان ستانلي، في مذكرة: "في بداية عام 2025، افترضنا أن النصف الأول من العام سيكون أكثر تحديًا حيث يمكن للسياسة أن تؤدي إلى تحفيز النفور من المخاطرة، في حين أن النصف الثاني من هذا العام وفي عام 2026 سيكون أكثر بناءً".
"وبينما فوجئنا بحجم وسرعة ارتفاع الضغوط الجمركية في النصف الأول من العام، فإن وجهة نظرنا بشأن التسلسل لم تتغير"، كما يشير الخبير.
ويعتقد المحللون أن سوق الأسهم، التي كانت في حالة ركود منذ أن فرضت واشنطن رسوما جمركية كبيرة على الواردات في أبريل 2025، قد وصلت بالفعل إلى أدنى مستوياتها.
ويشير ويلسون إلى أن هناك العديد من العوامل التي لا تزال تمارس ضغوطا على سوق الأسهم، بما في ذلك الارتفاع الحاد في عائدات السندات الحكومية الطويلة الأجل، وهو ما يشكل حاليا أكبر مصدر قلق للمستثمرين.
ومع ذلك، قال إن الأسواق من المرجح أن تركز على آفاق أكثر إشراقا، وخاصة تخفيضات الضرائب وتحرير القيود التنظيمية، وهو ما قد يعزز النمو.
قفز العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاما إلى 5.15% سنويا أمس، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2023، عقب موافقة مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب، والذي ينص على خفض الضرائب وزيادة الإنفاق.