تراجعت مؤشرات وول ستريت بشكل ملحوظ خلال تعاملات الثلاثاء، مع ازدياد الضغوط القادمة من سوق السندات وارتفاع العائد على الخزانة الأمريكية.
فقد هبط مؤشر S&P 500 بنسبة 0.9% بعدما انخفض في بداية الجلسة بما يصل إلى 1.4%، فيما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 305 نقاط أو 0.7%.
أما مؤشر ناسداك المركب فتراجع بنسبة 1.1%. ورغم ذلك، لا تزال المؤشرات الثلاثة قريبة من مستوياتها القياسية المسجلة مؤخرًا.
وجاءت الضغوط الأساسية من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، وعلى رأسها إنفيديا التي انخفض سهمها بنسبة 2.1%، إلى جانب أمازون التي تراجعت 1.9% وألفابت (الشركة الأم لجوجل) التي هبط سهمها 1.8%.
ويرى محللون أن السوق يتأثر بوضوح من ارتفاع عوائد السندات، حيث صعد العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 4.26% مقارنة بـ 4.23% في ختام جلسة الجمعة.
ومع ارتفاع عوائد السندات، يتراجع إقبال المستثمرين على الأسهم مرتفعة التقييم نظرًا لتزايد جاذبية العائد الثابت.