سهم "إنتل" يهوى بأكثر من 9% مع تحذيرها بالانسحاب من قطاع المسابك

سهم "إنتل" يهوى بأكثر من 9% مع تحذيرها بالانسحاب من قطاع المسابك

سجل سهم "إنتل" تراجعًا حادًا خلال تعاملات يوم الجمعة، بعدما أظهر التقرير المالي الصادر عن الشركة تسجيل خسائر فصلية أكبر من المتوقع.

وحذرت الشركة من الانسحاب من قطاع المسابك نتيجة ضعف الطلب. استقرت الإيرادات دون تغيير، لكنها جاءت أفضل من التوقعات، وسط أداء سلبي لقسم حوسبة الأجهزة الشخصية.

وهوى سهم الشركة بنسبة 9.40% ليصل إلى 20.50 دولار، ليعمق خسائره منذ بداية العام الجاري إلى 35%.

وعمقت صانعة رقائق المعالجات الإلكترونية "إنتل" خسائرها خلال الربع الثاني من العام الجاري.

وكشفت نتائج أعمال الشركة الصادرة عقب إغلاق تعاملات أمس الخميس، استقرار إيرادات الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو عند 12.9 مليار دولار، على أساس سنوي، لكن صافي الخسارة ارتفع بنحو 81% ليسجل 2.9 مليار دولار.

وتراجعت إيرادات وحدة حوسبة الأجهزة الشخصية بنسبة 3% ليصل إلى 7.9 مليار دولار، في حين ارتفعت إيرادات قسم مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي بحوالي 4% لتبلغ 3.9 مليار دولار، كما زادت إيرادات قسم تصنيع الرقائق بنظام التعاقد بنسبة 3% إلى 4.4 مليار دولار.

وتوقعت "إنتل" تحقيق إيرادات تتراوح بين 12.6 مليار دولار و13.6 مليار دولار للربع الحالي، مقابل تقديرات المحللين التي تشير إلى تسجيل إيرادات تبلغ 12.66 مليار دولار.

وأشار الرئيس التنفيذي للشركة "ليب بو تان" في بيان، إلى مراجعة استراتيجية سلفه "بات جيلسينجر"، موضحًا أن استمرار "إنتل" في نشاط تصنيع الرقائق لصالح أطراف خارجية بات مرهونًا بتوافر طلب قوي من السوق.

وحذر "بو تان" من أن الشركة قد تتخارج من القطاع في حال غياب هذا الطلب، مما يهدد أصولا بقيمة تصل إلى 100 مليار دولار ويزيد اعتمادها على الشركة التايوانية "تي إس إم سي".