سهم بوينغ يرتفع بعد إعلان خطة استحواذ كبيرة وتسليمات مرتقبة

أعلنت شركة بوينغ عن خطوات استراتيجية لتعزيز سلسلة التوريد وتسريع الإنتاج مع التركيز على استعادة السيطرة الكاملة على تصنيع مكونات طائراتها الأساسية.

وأوضح المدير المالي للشركة، جاي مالافي، أن بوينغ تخطط لإتمام عملية الاستحواذ على شركة سبيريت إيروسيستمز القابضة قبل نهاية العام، في خطوة تهدف إلى ضمان جودة المكونات ودعم عمليات التصنيع الحرجة.

تأتي هذه المبادرة لتعزيز سيطرة بوينغ على هياكل الطائرات الرئيسية، مع توقعات بزيادة كبيرة في تسليم طرازي 737 و787 خلال عام 2026.

كما أشار مالافي إلى أن الشركة تخطط لإدخال طراز 737 ماكس 10 بحلول نهاية العام المقبل، وهو ما يُعد محورياً لتلبية طلبات السوق الضخمة والحفاظ على المنافسة مع شركة إيرباص.

على الجانب المالي، أعرب مالافي عن تفاؤله بمستقبل الشركة، متوقعًا تدفقًا نقديًا حرًا يبلغ حوالي ملياري دولار في عام 2025.

ويعتبر هذا مؤشراً إيجابياً على تعافي الشركة بعد التحديات المرتبطة بطائرات 737 ماكس، كما شدد على أن هدف الشركة الطويل الأمد بتحقيق 10 مليارات دولار أمريكية من النقد قابل للتحقيق، مما يعزز ثقة المستثمرين في استراتيجيتها للنمو المستدام وزيادة الأرباح.

وفي السوق شهد سهم بوينغ ارتفاعًا لافتًا بنسبة 7.38%، ليصل سعر السهم إلى نحو 200.20 دولار خلال جلسة التداول الأخيرة مما يعكس التفاؤل تجاه مستقبل الشركة بعد هذه الخطوات الاستراتيجية.

ويعد دمج شركة سبيريت إيروسيستمز مرة أخرى جزءًا من جهود بوينغ لتبسيط الرقابة على التصنيع وضمان جودة المكونات، وهو أمر أساسي للحفاظ على ريادة الشركة في قطاع الطيران العالمي.

وتضع هذه التحركات من الاستحواذ إلى التوقعات المالية الإيجابية بوينغ على طريق التعافي والنمو المستدام خلال السنوات المقبلة.