شهد سهم شركة بينترست تراجعًا حادًا بنسبة 11.3% في تداولات ما بعد إغلاق السوق، وذلك عقب إعلان نتائجها المالية للربع الثاني التي جاءت أقل من توقعات وول ستريت، رغم نمو الإيرادات والأرباح.
أوضحت بينترست في تقريرها المالي أن إيراداتها ارتفعت بنسبة 17% على أساس سنوي لتصل إلى 998 مليون دولار، متجاوزة توقعات المحللين التي كانت تشير إلى 975 مليون دولار فقط.
وعلى صعيد الأرباح، قفز صافي الربح إلى 38.76 مليون دولار مقارنة بـ8.9 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
مع ذلك، جاء ربح السهم المعدل أقل من التوقعات، حيث بلغ 33 سنتًا، مقابل توقعات السوق التي كانت تقدر الأرباح بـ35 سنتًا للسهم الواحد، وهو ما أثار مخاوف المستثمرين وأدى إلى الانخفاض الحاد في سعر السهم.
فيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، توقعت بينترست أن تتراوح إيراداتها للربع الثالث بين 1.033 و1.053 مليار دولار، متجاوزة تقديرات المحللين التي بلغت 1.025 مليار دولار، مما يعكس ثقة الشركة في استمرار نمو أعمالها رغم النتائج الأقل من المتوقع في ربحية السهم.
تعكس هذه النتائج التحديات التي تواجهها بينترست في تحقيق الربحية المرجوة رغم النمو في الإيرادات، مما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم قيمة السهم وتوقعات الأداء المستقبلي للشركة.