"ستوكس 600" يتراجع بأكثر من 1% مسجلًا أدنى مستوى في أسبوع

واصلت الأسهم الأوروبية الهبوط خلال تعاملات يوم الثلاثاء، لتسجل أدنى مستوى لها في أسبوع، وسط تصاعد المخاوف بشأن قطاع التكنولوجيا المرتفع التقييم وانحسار احتمالات خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في الشهر المقبل.

وفي تمام الساعة 08:09 بتوقيت جرينتش، تراجع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 1.1% ليصل إلى 565.4 نقطة، وهو أقل مستوى له منذ السابع من نوفمبر الجاري.

وخسر مؤشر "داكس" الألماني 1.45% ليصل إلى 23248 نقطة، فيما تراجع "كاك 40" الفرنسي بنسبة 1.3% عند 8012 نقطة، وانخفض "فوتسي 100" البريطاني 1% عند 9575 نقطة.

وتصدرت أسهم قطاع البنوك قائمة القطاعات الخاسرة اليوم، حيث تراجعت بأكثر من 2%، مع استمرار عزوف المستثمرون عن الأصول عالية المخاطر.

وتترقب الأسواق عن كثب النتائج المالية لصانعة الرقائق الأمريكية "إنفيديا" المقرر صدورها يوم الأربعاء، وسط توقعات إيجابية، رغم تصاعد المخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي.

وبالنسبة للأسهم الفردية، تراجع سهم شركة "سيمنز إنرجي" المتخصصة في تصنيع معدات الذكاء الاصطناعي، بنسبة 3%، كما تراجع سهم "شنايدر إلكتريك" بنحو 2%.

وخسرت أسهم "إيه بي بي" حوالي 4% بعدما أكدت الشركة توقعات نمو الإيرادات، مما خيب آمال المستثمرين.

وانخفض سهم "نوفو نورديسك" بنسبة 1.6%، بعد أن خفضت شركة الأدوية الدنماركية السعر الشهري لجرعة "ويجوفي" لعلاج السمنة في الولايات المتحدة إلى 349 دولارًا من 499 دولارًا.

في المقابل، ارتفعت أسهم شركة الأدوية السويسرية "روش هولدينغ" بحوالي 6%، عقب الإعلان عن نتائج التجارب النهائية لعقارها لعلاج سرطان الثدي "غريدسترانت".

وبشكل عام، هيمن الحذر على تعاملات المستثمرين، وسط ترقب صدور تقرير الوظائف الأمريكية المؤخل منذ فترة طويلة بعد الإغلاق الحكومي، والمقرر يوم الخميس القادم.

وعلى صعيد آخر، تأثرت معنويات المستثمرين عقب التصريحات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، والتي عززت احتمالات عدم خفض أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر المقبل.