أنهت الأسهم الصينية تداولات يوم الخميس على تباين، وسط تجدد التوترات التجارية التي أثرت سلبًا على معنويات المستثمرين، مما دفعهم إلى تجنب المخاطر. ورغم هذه الأجواء الحذرة، ساهمت بعض القطاعات الدفاعية في دعم السوق والحفاظ على استقراره النسبي.
سجل مؤشر "سي إس آي 300" ارتفاعًا بنسبة 0.25% ليغلق عند مستوى 4618 نقطة، في حين صعد مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة هامشية بلغت 0.1% لينهي الجلسة عند 3916 نقطة.
وعلى النقيض من ذلك، تراجع مؤشر "شنتشن" المركب بنسبة 0.55% ليصل إلى 2463 نقطة، متأثرًا بموجة جني أرباح وعمليات بيع في بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة.
أما في بورصة هونج كونج، فقد شهد مؤشر "هانج سينج" تقلبات ملحوظة خلال جلسة التداول، قبل أن يغلق منخفضًا بنسبة طفيفة بلغت 0.1% عند مستوى 25888 نقطة، وسط حذر عام من قبل المستثمرين في ظل الغموض المحيط بالعلاقات التجارية بين الصين وشركائها الدوليين.
قطاع التأمين كان من بين أبرز القطاعات أداءً، حيث ارتفع مؤشر "سي إس آي" الفرعي الخاص بهذا القطاع بنسبة 1.9%، مسجلًا بذلك أعلى مستوياته في نحو شهر ونصف.
كما واصل القطاع المصرفي تحقيق المكاسب، إذ ارتفع مؤشره بنسبة 1.3%، مسجلًا مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي، مما يعكس تفاؤلًا نسبيًا بشأن استقرار النظام المالي المحلي.
وفي سوق العملات، شهد سعر صرف الدولار الأمريكي استقرارًا أمام اليوان الصيني، حيث سجل 7.1244 يوان، مما يشير إلى توازن نسبي في الطلب والعرض رغم الأجواء العالمية المتقلبة.