شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية أداءً متباينًا مع بداية جلسة الثلاثاء، في ظل تركيز المستثمرين على نتائج أعمال الشركات الفصلية، إلى جانب متابعة التطورات المتعلقة بالمفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، قبيل الموعد المرتقب لدخول الرسوم الجمركية التبادلية حيز التنفيذ مع بداية شهر أغسطس.
وسجل مؤشر "داو جونز" الصناعي ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% أو ما يعادل 50 نقطة، ليصل إلى مستوى 44,373 نقطة.
وفي المقابل، استقر مؤشر "إس آند بي 500" عند مستوى 6307 نقاط دون تغيير يُذكر، بينما انخفض مؤشر "ناسداك" المركب بنسبة 0.15% إلى 20,948 نقطة، متأثرًا بتراجع أسهم بعض الشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا والدفاع.
ومن أبرز التحركات الفردية، تراجع سهم "لوكهيد مارتن" بنسبة حادة بلغت 8.85% ليصل إلى 419.83 دولار، وذلك بعد أن جاءت إيرادات الشركة دون توقعات السوق خلال الربع الثاني.
ما أثار قلق المستثمرين بشأن أداء شركات الصناعات الدفاعية وسط التغيرات الجيوسياسية والضغوط على الإنفاق الحكومي.
وفي سياق متصل، يترقب المستثمرون هذا الأسبوع موجة من الإفصاحات المالية لشركات كبرى ضمن مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، وسط اهتمام خاص بأداء الشركات في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
ووفقًا لبيانات "فاكت ست"، فقد أعلنت حتى الآن 88 شركة مدرجة في المؤشر عن نتائجها، وتمكنت 82% منها من تجاوز تقديرات المحللين، وهو ما يعكس أداءً أفضل من المتوقع في قطاعات متعددة، رغم الأجواء العالمية غير المستقرة.