أستراليا تحصل على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لصناعة المعادن المهمة

اكتسبت أستراليا دعماً الولايات المتحدة من أجل تنمية وتطوير صناعتها المعدنية الحيوية، بعد أن توصل البلدان إلى اتفاق لتنسيق السياسات والاستثمار لدعم نمو الصناعة.

تنتج أستراليا تقريباً نصف الليثيوم في العالم،بالإضافة إلى معادن أخرى مثل التربة النادرة المستخدمة في بطاريات السيارات الكهربائية والدفاع وسط دفع عالمي لتنويع سلاسل التوريد بعيدًا عن الصين المنتجة المسيطرة.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي "أنتوني ألبانيز" للبرلمان يوم الاثنين "المناخ والمعادن الهامة واتفاق الطاقة النظيفة اتفاق طموح".

"ستوسع وتنوّع إمداداتنا من الطاقة النظيفة، وستعزز الإمداد المستدام ومعالجة المعادن الهامة وتدعم تطوير الهيدروجين النظيف وتقنيات البطاريات ومنتجات الطاقة النظيفة الأخرى."

كما تيسر الصفقة الطريق أمام الموردين الأستراليين لهذه المعادن والطاقة المتجددة، ليتم معاملتهم كموردين محليين بموجب قانون الإنتاج الدفاعي الأمريكي.

من المقرر أن يعزز ذلك الاستثمار مرة أخرى نحو الشركات الأسترالية، بدعم من اللوائح مثل قانون خفض التضخم الأمريكي الذي أعاد تنشيط سلاسل إمداد الطاقة المتجددة العالمية منذ أغسطس.

وصرح ألبانيز للصحافة عقب قمة زعماء الرباعية في هيروشيما يوم الأحد: "يتعلق الأمر بخلق فرصة هائلة لأستراليا ولا يمكنني التأكيد على مدى أهمية ذلك".

ويرى المستثمرون أن الصفقة ستكون إيجابية للغاية بالنسبة لأستراليا التي تسعى للحصول على استثمارات من الحلفاء لتنمية صناعتها الحيوية لمعالجة المعادن ، حيث إنها تبني أيضًا الهيدروجين الأخضر للتصدير.

قالت الحكومة الأسترالية الأسبوع الماضي إن أستراليا من المقرر أن تعلن عن إستراتيجية وطنية لمعالجة المعادن المهمة قريبًا.