هبطت أسعار النفط صباح يوم الثلاثاء، متخلية عن المكاسب التي حققتها في اليوم السابق، حيث سيطرتالمخاوف بشأن الخلفية الاقتصادية العالمية على مخاوف الإمدادات التي أثيرت عندما أعلنت المملكة العربية السعودية عن أكبر خفض للإنتاج منذ سنوات.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا إلى 76.44 دولار للبرميل، وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا إلى 71.82 دولار للبرميل.
صعد خام برنت بمقدار 2.60 دولار يوم أمس الاثنين،كما كسب الخام الأمريكي 3.30 دولار بعد أن قالت السعودية أكبر مصدر في العالم، مطلع الأسبوع إن إنتاجها سينخفض بمقدار مليون برميل يوميا إلى تسعة ملايين برميل يوميا في يوليو.
ينتظر المشاركون في السوق الآن لمعرفة ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة أو يعلقها في يونيو، وما ستشير إليه بيانات التجارة الصينية لشهر مايو يوم الأربعاء بشأن الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
من المتوقع أن ارتفاع أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يحد من الطلب على الطاقة، على الرغم من أن العديد من المحللين يقولون إن الاستهلاك سيكون قوياً.
تثبت الأسواق الآن فرص قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بإيقاف رفع أسعار الفائدة مؤقتًا هذا الشهر عند 77 في المائة.
من المتوقع أن يكون الطلب محركًا إيجابيًا للسوق بعد إصدار البيانات الاقتصادية الأخيرة، مع عدم وجود الولايات المتحدة في حالة ركود وأوروبا تعمل بشكل جيد.
يرى المحللون أنه بينما تتعامل الصين مع موجة جديدة من كوفيد-19 تحد من حركة المرور مؤقتًا، فإنها ستعود قريبًا، كما يرى أيضاً أن الاقتصاد الأمريكي على وشك إظهار موسم سفر صيفي قوي للغاية مما يعني أن الطلب على البنزين ووقود الطائرات سيكون قويًا للغاية.