ثبتت أسعار النفط يوم الخميس، حيث أدى السحب الأكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية والآمال بشأن الطلب الصيني إلى مواجهة مخاوف من أن زيادة أسعار الفائدة الأمريكية ستؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل استهلاك النفط.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار سنتان إلى 82.68 دولارًا للبرميل بحلول صباح اليوم، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار سنت واحد إلى 76.65 دولارًا للبرميل.
يوم الثلاثاء، تراجعت العقود الآجلة للنفط بأكثر من 3في المائة وسجلت أكبر انخفاض يومي لها منذ أوائل يناير بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "جيروم باول" بأن البنك المركزي قد يحتاج في الغالب إلى رفع أسعار الفائدة أكثر من المتوقع استجابة للبيانات القوية الأخيرة.
يرى المحللون أن لا تزال أسعار النفط تحت تأثير نبرة باول المتشددة مؤخرًا، وزيادة احتمال زيادة 50 نقطة أساس أخرى بدلاً من 25 نقطة أساس واحدة.
انخفضت واردات الصين من النفط الخام بنسبة 1.3في المائة في أول شهرين من عام 2023 عن العام السابق، أشار المحللون إلى تسارع الواردات في فبراير كدليل على انتعاش الطلب على الوقود بعد أن ألغت بكين ضوابط فيروس كورونا.
في مؤتمر في هيوستن يوم الثلاثاء، قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن طلب الصين على النفط سيزداد ما بين 500 ألف إلى 600 ألف برميل يوميًا في عام 2023، وإن المنظمة "متفائلة للغاية، لكن بحذر"،.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم أمس الأربعاء أن مخزونات الخام الأمريكية هبطت حوالي 1.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، متحدية توقعات المحللين بزيادة 395 ألف برميل.
ومع ذلك، تراجعت مخزونات البنزين الأمريكية بمقدار 1.1 مليون برميل، وفقًا لبيانات رسمية، أقل من توقعات محللي التراجع البالغ 1.9 مليون برميل، ونما مخزون نواتج التقطير بمقدار 138 ألف برميل، مقارنة مع توقعات بمليون برميل.