ظلت أسعار النفط في التراجع للجلسة الثانية يوم الاثنين بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية الصينية تباطؤ النمو في الربع الثاني، مما أثار القلق حول الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم مع استئناف ليبيا الإنتاج خلال عطلة نهاية الأسبوع.
هبطت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 72 سنتًا أي بنسبة0.9 في المائة، إلى 79.15 دولارًا للبرميل، وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74.75 دولارًا للبرميل منخفضاً بنسبة 0.9 في المائة.
جاءت البيانات الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء أن الناتج المحلي الإجمالي للصين نما بنسبة 0.8 في المائة خلال الفترة من أبريل إلى يونيو مقارنة بالربع السابق، مع تعثر التعافي بعد الوباء بسرعة بسبب ضعف الطلب في الداخل والخارج.
من المتوقع أن تكون بكين متيقظة في توقيت أي إجراءات تحفيزية جديدة، خوفاً من دفع أسعار السلع إلى الارتفاع.
انخفضت الأسعار بعد أن حقق كلا الخامين القياسيين الأسبوع الماضي مكاسب للأسبوع كبيرة الثالث على التوالي ولمس أعلى مستوياتها منذ أبريل، بعد إغلاق الإنتاج في حقول النفط في ليبيا وإيقاف شل صادرات الخام النيجيري، مما أدى إلى نقص الإمدادات.
أشار أربعة مهندسين نفط ووزارة النفط على استئنافحقلي الشرارة والفيل بقدرة إنتاجية إجمالية قدرها 370 ألف برميل يوميا مساء السبت.
ظل حقل 108 مغلقًا، وتوقف الإنتاج احتجاجا على اختطاف وزير المالية السابق.
أضافت مصادر يوم الجمعة إن صادرات النفط من الموانئ الغربية في روسيا من المفترض أن تنخفض بنحو 100 ألف إلى 200 ألف برميل يومياً الشهر المقبل، في إشارة إلى وفاء موسكو بتعهدها بخفض الإمدادات مرة أخرى بالاتفاق مع السعودية زعيم أوبك.