قررت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" تثبيت توقعاتها بشأن نمو الطلب العالمي على نفطها خلال العام الجاري، عند مستوى 2.3 مليون برميل يوميًا.
وأبقت المنظمة على توقعاتها لنمو المعروض من خارجها خلال هذا العام عند 1.4 مليون برميل، كما أبقت على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الماضي عند 2.5 مليون برميل يوميًا.
وقالت المنظمة في تقريرها الشهري، إن إنتاج الدول الأعضاء في "أوبك" ربما ينخفض بـ 191 ألف برميل يوميًا خلال شهر أبريل 2023 ليصل إلى 28.6 مليون برميل يوميًا، بفعل تراجع إنتاج العراق ونيجيريا.
وتوقعت أن تكون الدول المسؤولة عن نمو المعروض النفطي هم الولايات المتحدة، النرويج، غويانا، كزاخستان، والبرازيل.
وأشار البيان إلى أن حالة عدم اليقين مازالت مستمرة، في ظل الشكوك المتعلقة بإمكانيات إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، وصيانة الحقول غير المخطط لها خلال العام الحالي.
وكان وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، قد صرح يوم الثلاثاء الماضي، بأن قرار خفض الإنتاج الطوعي الذي أقرته تحالف "أوبك بلس" تهدف إلى تحقيق التوازن في سوق النفط العالمي.
وأضاف المزروعي، خلال حديثه على هامش المؤتمر العالمي للمرافق، أنه القلق بخصوص نقص المعروض في المستقبل يرجع إلى نقص الاستثمارات.
وأكد أن المنظمة يمكنها تحققيق التوازن بين العرض والطلب على المدى القريب، ولكن قلة الاستثمارات سيكون لها تأثير على المدى البعيد.