إنخفضت إيرادات روسيا من النفط والغاز الطبيعي بنسبة 36% خلال شهر مايو الماضي، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بحسب بيانات وزارة المالية الروسية.
وعلى أساس شهري، تراجعت الإيرادات الروسية من قطاع النفط والغاز بنسبة 12% في مايو، بفعل تراجع ضريبة النفط القائمة على الأرباح.
ومن المحتمل، أن يتسبب تراجع الدخل من النفط، الذي يعد مصدر قوي لإيرادات الميزانية الاتحادية، في تفاقم عجز الميزانية المرتفع بالفعل في الوقت الحالي، بينما تواصل روسيا شن هجمات عسكرية عنيفة في أوكرانيا.
وسجلت ميزانية روسيا عجزًا قدره 3.4 تريليون روبل، أي ما يعادل 42 مليار دولار، خلال الأشهر الأربعة الأول من العام الجاري، وذلك في ظل ارتفاع الإنفاق، وانخفاض عوائد قطاع الطاقة.
ووصلت إيرادات الميزانية من مبيعات النفط والغاز إلى 570.7 مليار روبل، أي حوالي 7 مليار دولار، خلال شهر مايو الماضي، مقارنة بـ 886 مليار روبل في مايو 2022، وحوالي 647.5 مليار في أبريل 2023.
وجاءت إيرادات روسيا من النفط أقل من توقعات المحللين التي كانت عند حوالي 593 مليار روبل.
وهبطت عوائد ضريبة النفط على أساس الأرباح إلى 5.4 مليار روبل خلال شهر مايو، مقابل 185.4 مليار روبل في أبريل 2023.
وكانت الصادرات الروسية المنقولة بحرًا من الديزل وزيت الغاز قد انخفضت بنسبة 21% خلال شهر مايو، مقابل 3.1 مليون طن خلال الشهر الذي يسبقه، مع تراجع المعروض بسبب الصيانة الموسمية لمصافي التكرير وارتفاع الطلب المحلي.
وعدلت روسيا طاقة تكرير النفط الخام غير المستغلة خلال مايو الماضي بزيادة قدرها 500 ألف طن، عن الخطة السابقة لتصل إلى 5 ملايين طن.