الذهب يتداول في نطاق ضيق قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي والنحاس يتراجع

استقرت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الأربعاء قبل اختتام اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم، بينما انخفضت أسعار النحاس قليلاً بعد الوعود بالمزيد من التحفيز الصيني التي أثارت مكاسب قوية.

انخفضت أسعار السبائك خلال الأسبوع الجاري وسط حالة من عدم اليقين بشأن اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي،في حين أنه من المحتمل على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق من اليوم.

شهد الذهب تعافيًا قويًا خلال الشهر الماضي حيث حفزت البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة، الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيكون لديه مجال محدود لمواصلة رفع أسعار الفائدة.

لكن هذا الانتعاش توقف خلال الجلسات الأخيرة، حيث ازداد عدم اليقين قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.

استقر سعر الذهب الفوري عند 1،965.56 دولارًا للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب المنتهية في أغسطس بنسبة 0.2 في المائة إلى 1،966.75 دولارًا للأوقية.

تشير أسعار العقود الآجلة لصندوق الاحتياطي الفيدرالي إلى أن الأسواق تسعير باحتمال أكبر بأن تكون زيادة يوم الأربعاء هي آخر زيادة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لهذا العام، على الرغم من أن البنك المركزي لم يقدم مثل هذا المؤشر.

تشير المعدلات المرتفعة بشكل سيئ بالنسبة للأصول غير ذات العوائد مثل الذهب، نظرًا لأنها ترفع من تكلفة الفرصة البديلة، ويظل التوقع أن تكون المكاسب في الذهب محدودة، حيث من المقرر أن تظل أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول.

ومن بين المعادن الصناعية، انخفضت أسعار النحاس بشكل بسيط يوم الأربعاء، بعد أن حفزت الوعود الصينية بمزيد من التحفيز على ارتفاع لمدة يومين.

هبطت العقود الآجلة للنحاس بنسبة 0.2 في المائة إلى 3.9173 دولار للرطل بعد صعودها بنسبة 2.6 في المائة في الجلستين الماضيتين.

أشار كبار صانعي السياسة في الصين إلى أنهم سيقدمونالمزيد من إجراءات التحفيز لدعم الانتعاش الاقتصادي المتباطئ في أكبر مستورد للنحاس في العالم، أدت هذه الخطوة إلى زيادة الآمال في أن الطلب على النحاس في البلاد سوف يتحسن بعد ثلاث سنوات من الركود.