النفط يتراجع مع استمرار المخاوف المصرفية مع احتمالية أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة

انخفضت أسعار النفط صباح يوم الاثنين للجلسة الثانية بسبب مخاوف من أن المخاطر في القطاع المصرفي العالمي قد تتسبب في ركود قد يؤدي إلى انخفاض الطلب على الوقود، وقبل رفع محتمل لسعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت في تسوية مايو 68سنتًا أي بنسبة 0.9 في المائة، إلى 72.29 دولارًا للبرميل في الساعة 0500 بتوقيت جرينتش بعد خسارة ما يقرب من 12 في المائة الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ ديسمبر.

بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 66.16 دولارًا للبرميل، منخفضًا 58 سنتًا أي بنسبة 0.9 في المائة، بعد انخفاضه بنسبة 13 في المائةخلال تعاملات الأسبوع الماضي، ويعتبر ذلك أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أبريل الماضي. 

يأتي التراجع في أسعار النفط على الرغم من صفقة تاريخية ستشهد شراء UBS، أكبر بنك في سويسرا، المقرض رقم 2 في البلاد Credit Suisse في محاولة لمنع انتشار الأزمة المصرفية.

ينصب تركيز السوق على التقلبات الحالية للقطاع المصرفي وإمكانية قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة.

من المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 22 مارس على الرغم من الاضطرابات الأخيرة في القطاع المصرفي.

ومع ذلك، فإن بعض المديرين التنفيذيين يطالبون البنك المركزي بإيقاف تشديد سياسته النقدية مؤقتًا في الوقت الحالي، لكن يجب أن يكونوا مستعدين لاستئناف رفع أسعار الفائدة لاحقًا. 

قد يؤدي التباطؤ في رفع أسعار الفائدة إلى انخفاض العملة الأمريكية ، مما يجعل السلع المقومة بالدولار مثل النفط الخام في متناول حاملي العملات الأخرى.

من المقرر أن تجتمع لجنة وزارية من أوبك وحلفاء المنتجين بما في ذلك روسيا، المعروفة باسم أوبك + ، في 3 أبريل، مع اجتماع وزاري كامل مخطط له في 4 يونيو، حيث اتفقت المنظمة في شهر أكتوبر على خفض أهداف إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا حتى نهاية عام 2023.

بشكل منفصل، خفض Goldman Sachs توقعاته لخام برنت بعد انخفاض الأسعار بسبب مخاوف البنوك والركود، كما يتوقع البنك الاستثماري الآن أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 94 دولارًا للبرميل في الأشهر الـ 12 المقبلة، و 97 دولارًا في النصف الثاني من عام 2024، انخفاضًا من 100 دولار سابقًا.