هبطت أسعار النفط في تداولات آسيوية ضعيفة صباح يوم الثلاثاء، حيث استوعب السوق البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين وتوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى.
انخفض خام برنت 2 سنتاً إلى 79.29 دولارًا للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2 سنتاً إلى 75.64 دولارًا، وانخفض كلا الخاميين بأكثر من دولار واحد في الجلسة الماضية.
أشارت بيانات رسمية يوم الأحد أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين تراجع بشكل غير متوقع في أبريل، وهو أول انكماش منذ ديسمبر في مؤشر مديري المشتريات التصنيعي
كان من المتوقع أن يؤدي التعافي الصناعي والاقتصادي للصين من جائحة فيروس كورونا إلى زيادة الطلب هذا العام.
وفي الوقت ذاته، من المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي يجتمع يومي الثلاثاء والأربعاء، أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى، غالبًا ما يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تقليل الطلب.
أثرت المخاوف المصرفية أيضًا على النفط في الأسابيع الأخيرة، وفي ما يعتبر ثالث مؤسسة أمريكية كبرى تفشل في شهرين، استولى المنظمون الأمريكيون على First Republic Bank خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل صفقة اشترت معظم أصولها جي بي مورجان.
أظهر استطلاع للرأي أجري يوم الاثنين، أنه من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام الأمريكية للأسبوع الثالث على التوالي.
تم إجراء الاستطلاع قبل صدور تقارير من معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء، وإدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية، من المقرر الساعة 1430 بتوقيت جرينتش يوم غداّ الأربعاء.