سجل إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال عالميًا 103.3 مليون طن خلال الربع الرابع من العام الماضي، بزيادة قدرها 3.9%، مقارنة بـ 99.4 مليون طن خلال نفس الربع من عام 2021.
وجاءت هذه الزيادة مع استمرار تعافي الطلب على الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي، وفي ظل اتجاه أغلب الدول إلى الاعتماد على الغاز بشكل أكبر في توليد الطاقة.
ووصل إجمالي التقديرات الأولية لصادرات الغاز الطبيعي المسال خلال عام 2022 إلى 396.4 مليون طن، وهو أعلى مستوى تصل إليه صناعة الغاز المسال خلال 50 عامًا، مرتفعة بنحو 5.1%، بحسب ما ورد في تقرير أصدرته منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" أمس الأربعاء.
وأشار التقرير، أن الولايات المتحدة الأمريكية تهيمن على 20% من الحصة السوقية للغاز الطبيعي على مستوى العالم، حيث جاءت في المقدمة، إذ ارتفع أجمالي صادراتها بنسبة 11.7% إلى 78.4 مليون طن خلال العام الماضي، مقارنة بـ 70.2 مليون طن خلال عام 2021.
في المركز الثاني جاءت أستراليا، حيث ارتفعت صادراتها بنسبة بسيطة خلال العام الماضي تقدر بـ 0.3%، ليصل إلى 79.3 مليون طن، متأثرة بالإضرابات التي قام بها العمال، بالإضافة إلى أعمال الصيانة في محطاتها الأساسية.
وجاءت دولة قطر في المركز الثالث، حيث بلغت صادراتها من الغاز الطبيعي المسال 8.1 مليون طن، بفعل تقلص الصادرات الروسية مع استمرار الحرب الأوروبية بين روسيا وأوكرانيا.