تتوقع شركة "إكسون موبيل" تضاعف الطلب العالمي على الكهرباء بحلول 2050، مع النمو السكاني وارتفاع الرفاهية الاقتصادية في الدول النامية، وقالت إن 67% من مزيج الطاقة العالمي في عام 2050 سيتم توفيره من النفط والغاز الطبيعي والفحم.
وبحسب التقرير المنشور الإثنين، تتوقع شركة الطاقة انخفاض انبعاثات الكربون لأول مرة في عام 2030 وستتراجع بنسبة 25% بحلول عام 2050، في ظل نمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي بنسبة 21% والنفط بنسبة 2% بحلول عام 2050.
وسيظل الطلب على النفط أعلى من 100 مليون برميل يوميًا حتى عام 2050، مدفوعًا بالنمو في الاستخدامات الصناعية، وهو ما يخالف توقعات وكالة الطاقة الدولية بضرورة انخفاضه بنسبة 75% إلى 24 مليون برميل يوميًا في سيناريو الانبعاثات الصفرية.
وتتوقع أنه بدون استثمارات جديدة في النفط، سينخفض الإنتاج بنحو 15% سنويًا، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط إلى خمسة أمثالها، مع انخفاض العرض العالمي إلى 30 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2030.
وقالت الشركة في توقعاتها العالمية السنوية، إن الطلب العالمي على الكهرباء سيتضاعف مع نمو الطلب على الطاقة للنقل والصناعة بنحو 20% لكل منهما، وتهيمن المصادر المنخفضة الكربون، بما في ذلك الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي، على النمو في توليد الكهرباء.
وترى الشركة أن المركبات الكهربائية لن تغير الطلب العالمي على النفط، مشيرة إلى أنه إذا كانت كل سيارة جديدة تباع في العالم كهربائية في عام 2035، فإن الطلب على النفط الخام سيظل عند 85 مليون برميل يوميًا، وهو نفس مستواه في عام 2010. The
وتوافق توقعات "موبيل" المشاركين في صناعة النفط، حيث تتوقع "أوبك" استهلاك 116 مليون برميل يوميًا في عام 2045، بينما تتوقع شركة خطوط الأنابيب "إنبريدج إنك" أن يتجاوز الطلب 110 ملايين برميل يوميًا.