واردات السعودية من النفط الروسي ترتفع خلال مارس الجاري

ارتفع حجم الواردات السعودية من وقود الديزل الروسي خلال العشر أيام الأولى من مارس الجاري، حيث استوردت المملكة العربية السعودية حوالي 2.5 مليون برميل من الديزل الروسي، وهو أعلى مستوى منذ 6 سنوات.

وفي نفس الوقت، مازالت عمليات شحن كميات هائلة من المنتجات البترولية من المملكة العربية السعودية إلى العديد من الدول الأوروبية مستمرة. 

وقررت شركة الطاقة السعودية التابعة للدولة "أرامكو السعودية" عملاق النفط، في بداية هذا الشهر رفع الأسعار الرسمية لبيع براميل النفط إلى المستوردين في آسيا وأوروبا، وذلك بدءًا من شهر أبريل القادم، في ظل انتعاش الطلب على النفط في الصين، أكبر مستورد للنفط على مستوى العالم.

وخلال الفترة الأخيرة، انتعشت آمال ارتفاع الطلب الصيني على النفط، بعد أن قررت السلطات إلغاء أغلب القيود المتعلقة بفيروس كورونا، بسبب الضرر الكبير الذي لحق بالاقتصاد، ومع تراجع أعداد المصابين. 

وقررت الشركة رفع سعر بيع النفط إلى شمال غرب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط بمقدار 1 دولار للبرميل فوق سعر خام النفط القياسي "برنت". 

في حين قررت الشركة الإبقاء على أسعار بيع النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية كما هي دون أي تغيير.  

ونشرت "أرامكو السعودية" بيان أوضحت فيه أنها سترفع سعر بيع خام النفط العربي الخفيف بمقدار 2.50 دولار للبرميل فوق متوسط السعر الإقليمي لسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنه أعلى بنحو 50 سنتًا من سعر شهر مارس. 

يشار إلى أن هذا الشهر الثاني على التوالي الذي ترفع فيه شركة "أرامكو السعودية" أسعار بيع النفط إلى آسيا.