أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الصادرة يوم الأربعاء، أن مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة ارتفعت خلال الأسبوع المنتهي في 13 يونيو، لكن الزيادة جاءت أقل بقليل من توقعات الأسواق، مما يعكس وتيرة تباطؤ نسبي في وتيرة تخزين الغاز مقارنة بالفترة السابقة.
ووفقًا للبيانات الرسمية، ارتفعت المخزونات بمقدار 95 مليار قدم مكعب خلال الأسبوع الماضي، مقابل توقعات كانت تشير إلى زيادة قدرها 96 مليار قدم مكعب.
ويعد هذا المعدل أقل من الارتفاع المسجل في الأسبوع الأسبق، والذي بلغ 109 مليارات قدم مكعب، ما يدل على تراجع طفيف في معدلات الضخ أو تزايد في الطلب خلال هذه الفترة.
وعقب صدور البيانات، تفاعلت الأسواق بشكل فوري، حيث عززت عقود الغاز الطبيعي الآجلة – تسليم شهر يوليو – مكاسبها المبكرة، لتتداول قرب مستوى 3.973 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، محققة ارتفاعًا بنسبة تقارب 3.2%.
ويعكس هذا الارتفاع استجابة الأسواق للبيانات التي رأت فيها إشارات محتملة على تراجع المعروض أو تحسن الطلب في الأفق القريب.
وتجدر الإشارة إلى أن تقرير مخزونات الغاز الطبيعي يُعد من المؤشرات الاقتصادية المهمة التي تصدر أسبوعيًا عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، ويُستخدم كمقياس رئيسي لقياس التغيرات في حجم المخزون المخزن تحت الأرض من الغاز الطبيعي.
وعلى الرغم من أن البيانات تتعلق بالسوق الأمريكي، إلا أن لها تأثيرات عالمية، تشمل أسواق السلع والطاقة وحتى العملات، مثل الدولار الكندي، نظراً لاعتماد الاقتصاد الكندي على قطاع الطاقة بشكل كبير.