.webp)
أنهت أسعار النفط جلسة الخميس على مكاسب محدودة وسط حالة من عدم اليقين بين قوى السوق، حيث تصارع المخاوف بشأن فائض الإمدادات مع التوقعات بفرض عقوبات أمريكية على قطاع الطاقة الروسي.
وسجل خام برنت القياسي تسليم يناير ارتفاعًا بنسبة 0.48% ليصل إلى 63.01 دولار للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر بنسبة 0.34% إلى 58.69 دولار للبرميل. ويعكس هذا الأداء تذبذبًا نسبيًا في الأسواق مع ترقب المستثمرين للأحداث القادمة.
تستعد الأسواق لموعد دخول العقوبات الأمريكية على شركتي النفط الروسيتين "لوك أويل" و"روسنفت" حيز التنفيذ في 21 نوفمبر، وهو ما قد يحد من صادرات الخام الروسي ويؤثر على الإمدادات العالمية.
في الوقت نفسه، تشكل توقعات وكالة الطاقة الدولية بشأن زيادة المعروض العالمي من النفط خلال عامي 2025 و2026 عامل ضغط على الأسعار، مما يخلق حالة من التوازن الهش بين قوى العرض والطلب.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت البيانات الرسمية الأمريكية ارتفاع مخزونات النفط بمقدار 6.4 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، مما يشير إلى تباطؤ الطلب المحلي على الخام ويضيف مزيدًا من الضغوط على السوق.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى تحرك الأسعار مرتبطًا بالتطورات الجيوسياسية والاقتصادية، إضافة إلى السياسات المستقبلية لمنتجي النفط الرئيسيين، مع مراقبة المستثمرين عن كثب لأي إشارات جديدة قد تؤثر على توازن العرض والطلب العالمي.





.webp)

