
تراجعت أسعار النفط في بداية تداولات الأسبوع، إذ واصل المتعاملون في السوق تقييم التطورات السياسية بين موسكو وكييف بعد تزايد الحديث عن إمكانية التوصل إلى تسوية تنهي الصراع المستمر بين الجانبين.
ويرى المستثمرون أن أي انفراجة دبلوماسية قد تمهد الطريق لعودة جزء من الإمدادات الروسية إلى الأسواق العالمية في حال تخفيف القيود المفروضة على صادرات الطاقة.
وفي التعاملات اليومية، سجل خام برنت انخفاضًا طفيفًا مع اقتراب عقود يناير 2026 من مستوى 62 دولارًا للبرميل، بينما واصل خام نايمكس الهبوط باتجاه 57 دولارًا مع تراجع واضح في عقود الشهر نفسه.
وجاءت التحركات بناءً على توقعات بأن اتفاقًا محتملاً قد يؤدي إلى وفرة أكبر في الإمدادات العالمية خلال الفترة المقبلة.
وأشار محللون إلى أن الضغوط السياسية لتسريع المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لعبت دورًا مهمًا في اتجاه الأسعار، مع تزايد الرهانات على إمكانية حدوث اختراق سياسي يدفع نحو تهدئة النزاع.
كما أن المتعاملين يتوقعون أن يؤدي تخفيف العقوبات الغربية –في حال تم التوصل لاتفاق سلام– إلى عودة كميات ملحوظة من النفط الروسي إلى الأسواق، وهو ما قد يضغط على الأسعار مستقبلاً إذا لم يقابله ارتفاع في الطلب العالمي.





