حافظت أسعار النفط على ارتفاعها مساء الأربعاء، لكنها تراجعت عن أعلى مستوياتها خلال اليوم، ويواصل المشاركون في السوق مراقبة الوضع في الشرق الأوسط، وتقييم بيانات احتياطيات النفط في الولايات المتحدة، وانتظار اجتماع أوبك+، الذي سيُتخذ فيه قرار بشأن زيادة الإنتاج.
ارتفع سعر عقود برنت الآجلة لشهر سبتمبر في بورصة لندن للعقود الآجلة بمقدار 0.23 دولار (0.34%) ليصل إلى 67.34 دولارًا للبرميل، كما ارتفع سعر عقود غرب تكساس الوسيط الآجلة لشهر أغسطس في بورصة نايمكس بمقدار 0.15 دولار (0.23%) ليصل إلى 65.6 دولارًا للبرميل.
وفي وقت سابق من التعاملات، ارتفع سعر عقود برنت إلى 68.1 دولار للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط إلى 66.43 دولار للبرميل.
وقّع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قانونًا يعلق تعاون البلاد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقترح الوثيقة، على وجه الخصوص، حظر دخول مفتشي الوكالة إلى إيران "حتى ضمان الأمن القومي في المجال النووي".
وفي تعليقه على قرار طهران، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى إعادة فرض العقوبات على إيران.
ويقول المحللون إن السوق يضع في الحسبان "بعض علاوة المخاطر الجيوسياسية" بسبب تعليق إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
سيُعقد الاجتماع المقبل لممثلي أوبك+ نهاية الأسبوع المقبل، وأفادت وسائل إعلام غربية أن ثماني دول (السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والجزائر، والكويت، وكازاخستان، وعُمان) مستعدة لدراسة إمكانية زيادة حصص الإنتاج في أغسطس بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، كما في الأشهر الثلاثة السابقة.
ويشير ستونوفو إلى أنه على الرغم من أن الجميع يتحدثون عن احتمال زيادة العرض في سوق النفط، إلا أنه لم يتم ملاحظة نمو كبير حتى الآن.
أفادت وزارة الطاقة الأمريكية بارتفاع مخزونات النفط التجارية بمقدار 3.845 مليون برميل الأسبوع الماضي، وكان الخبراء قد توقعوا في المتوسط انخفاضًا قدره مليوني برميل.
انخفضت مخزونات الخام في كوشينغ، التي تُخزّن الخام المُتداول في بورصة نايمكس، بمقدار 1.493 مليون برميل بعد انخفاضها بمقدار 464 ألف برميل في الأسبوع السابق، وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 4.188 مليون برميل، وانخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 1.71 مليون برميل.