أسعار النفط تتراجع وخام برنت ينخفض إلى 64.53 دولارًا للبرميل

تراجعت أسعار النفط بشكل معتدل صباح الثلاثاء وسط مخاوف بشأن المزيد من الزيادات المتسارعة في إنتاج النفط من قبل دول أوبك+.

وانخفض سعر العقود الآجلة لشهر يوليو لخام برنت في بورصة لندن ICE للعقود الآجلة، بمقدار 0.21 دولارًا (0.32%) إلى 64.53 دولارًا للبرميل، وانخفضت هذه العقود يوم الاثنين بمقدار 0.04 دولار إلى 64.74 دولار للبرميل.

تراجع سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي تسليم يوليو في التعاملات الإلكترونية لبورصة نيويورك التجارية (نايمكس) بنحو 0.28 دولار (0.46%) عن مستوى إغلاق الجمعة، إلى 61.25 دولار للبرميل، لم يتم عقد التداول الرئيسي لخام غرب تكساس الوسيط يوم الاثنين بسبب العطلة.

وتظل توقعات زيادة الإنتاج المتسارعة من جانب دول أوبك+ تؤثر سلباً على الأسعار، وفي وقت سابق، ظهرت تقارير إعلامية تفيد بأن ثماني دول في التحالف تناقش إمكانية زيادة إنتاج النفط للمرة الثالثة على التوالي بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو.

يخشى المشاركون في السوق من أن يؤدي هذا إلى تشكيل فائض في المعروض. ومن المقرر أن يعقد في نهاية الأسبوع الجاري اجتماع لوزراء دول أوبك+ الثماني التي خفضت الإنتاج طواعية بنحو 2.2 مليون برميل يومياً.

تلقت أسعار العقود الآجلة للنفط بدعمٍ في اليوم السابق، إثر أنباءٍ أفادت بموافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تأجيل فرض رسوم جمركية متزايدة على الواردات من الاتحاد الأوروبي حتى التاسع من يوليو.

وفي يوم الجمعة الماضي، صرّح ترامب بأنه أوصى بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على سلع الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو.

ويواصل المستثمرون مراقبة المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي يوم الاثنين، إن المحادثات تواجه صعوبات خطيرة إذا كانت واشنطن تريد حقا حرمان طهران من الطاقة النووية السلمية. وقال "إذا كانت الخطة الأميركية هي حرمان الإيرانيين من حقهم في الطاقة النووية السلمية، فإنني أعتقد أن ذلك سيكون مشكلة كبيرة إلى حد أنه سيقوض العملية برمتها".

انعقدت في روما يوم الجمعة، الجولة الخامسة من المشاورات الأميركية الإيرانية، وبحسب مصادر مطلعة، فإن المحادثات انتهت دون التوصل إلى اتفاق، لكن الأطراف اتفقت على مواصلة المفاوضات.

من جانبه، أعرب ترامب عن تفاؤله بشأن تقدم المفاوضات، حيث قال:" لا أعلم إن كنت سأخبركم بشيء جيد أم سيئ خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني سأتمكن من إخباركم بشيء جيد. لقد أحرزنا تقدمًا حقيقيًا، تقدمًا كبيرًا".