هبطت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد ارتفاع ملحوظ في الجلسة السابقة وسط حوافز اقتصادية جديدة في الصين، فضلا عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
يتوقب المتداولون إشارات جديدة بشأن توازن العرض والطلب في السوق، كما ستنشر أوبك ووكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع تقارير شهرية عن سوق النفط.
بلغت تكلفة العقود الآجلة لشهر فبراير لخام برنت في بورصة لندن للعقود الآجلة 71.78 دولارًا للبرميل، وهو أقل بمقدار 0.36 دولار بنسبة 0.5 في المائة عما كان عليه عند إغلاق التداول السابق، وارتفعت هذه العقود يوم الاثنين بمقدار 1.02 دولار بنسبة 1.4 في المائة لتصل إلى 72.14 دولارًا للبرميل.
انخفض سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر يناير في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (NYMEX) بمقدار 0.39 دولار بنسبة 0.57 في المائة ليصل إلى 67.98 دولارًا للبرميل، وبعد نتائج الجلسة السابقة ارتفعت تكلفة هذه العقود بمقدار 1.17 دولار بنسبة 1.7 في المائة لتصل إلى 68.37 دولار للبرميل.
ويظل الوضع في الشرق الأوسط محل اهتمام السوق، وفي سوريا، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلنت المعارضة المسلحة أنها استولت على دمشق وأنها تشكل حكومة انتقالية.
قرر الرئيس السوري بشار الأسد التنحي عن منصبه وغادر البلاد بعد مفاوضات مع المعارضة.
يرى المحللون أن الأحداث في سوريا يمكن أن تضيف علاوة مخاطر جيوسياسية صغيرة إلى أسعار النفط خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كما أن التهديد بتصعيد الصراع في المنطقة يخلق مزيدًا من التوتر.
تعتبر سوريا ليست منتجاً رئيسياً للنفط، ولكنها تتمتع بأهمية جيوسياسية هائلة بسبب موقعها وعلاقاتها مع روسيا وإيران.