شل تستعد لزيادة إنتاج الغاز المسال 12 مليون طن سنويًا بحلول 2030 عبر مشروعات في كندا وقطر

شل تستعد لزيادة إنتاج الغاز المسال 12 مليون طن سنويًا بحلول 2030 عبر مشروعات في كندا وقطر

تسعى شركة "شل" العالمية إلى توسيع طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال بشكل ملحوظ بحلول عام 2030، ضمن استراتيجية تهدف إلى تلبية الطلب العالمي المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة والفعالة.

وأعلنت الشركة عن خطط لزيادة إنتاجها بنحو 12 مليون طن سنويًا عبر مجموعة من المشاريع قيد التنفيذ في عدد من الدول.

وأوضح سيدريك كريمرز، رئيس قسم الأعمال المتكاملة للغاز في "شل"، خلال مشاركته في مؤتمر نظمته شركة "وود ماكينزي" في العاصمة البريطانية لندن، أن تلك الزيادة ستأتي من خلال مشاريع جديدة في كل من كندا وقطر، بالإضافة إلى مشروعات قائمة في نيجيريا والإمارات.

وأشار كريمرز إلى أن استراتيجية "شل" لا تقتصر فقط على بناء منشآت جديدة، بل تشمل أيضًا التوسع من خلال صفقات الاستحواذ.

ولفت إلى أن استحواذ "شل" مؤخرًا على أصول شركة "بافيليون إنرجي" في سنغافورة يمثل خطوة مهمة في تعزيز حضورها في الأسواق الآسيوية. كما أضاف أن الشركة تعتمد أيضًا على توقيع اتفاقيات توريد مع شركاء خارجيين لتأمين سلاسل الإمداد.

وبيّن أن نحو 60% من الطاقة الإنتاجية الجديدة لـ "شل" ستأتي من الولايات المتحدة وقطر، وهما من بين أكبر المنتجين العالميين للغاز المسال.

وفي المقابل، ستكون قارة آسيا — خاصة الدول التي تعاني من صعوبة في الاعتماد على الكهرباء — هي السوق الأساسية التي تستهدفها هذه الإمدادات، ما يعكس توقعات بنمو قوي في الطلب من تلك المناطق.

وتشكل هذه التحركات جزءًا من رؤية طويلة الأمد تتبناها "شل" لتعزيز ريادتها في قطاع الغاز الطبيعي المسال، في ظل تنامي الاعتماد العالمي عليه كمصدر بديل للوقود الأحفوري، وتقليل الانبعاثات الكربونية المرتبطة بإنتاج الطاقة.