سجلت بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت منذ دقائق ارتفاعاً خلال شهر نوفمبر الماضي، لتخالف توقعات المحللين والتي جاءت أقل من ذلك. وظهرت هذه البيانات قبل أيام قليلة من انعقاد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل وقراره بشأن السياسة النقدية الأمريكية وأسعار الفائدة. وتأتي هذه البيانات حتى يبدأ الفيدرالي بأخذ مسارًا أقل عنفًا بعد تباطؤ بيانات التضخم ووجود إشارات سلبية عن ركود محتمل عام 2022. وسجل مؤشر أسعار المنتجين الرئيسي على أساس سنوي ارتفاعاً خلال شهر نوفمبر بنسبة 7.4%، بينما كانت التوقعات 7.2% فقط بعد صعوده بـ 8.0% في القراءة السابقة. أما على مستوى شهري فقد ارتفع المؤشر بنحو 0.3%، وتوقع الخبراء أن يحافظ على صعوده بـ 0.3%. كما ارتفع مؤشر أسعار المنتجين (باستثناء الغذاء والطاقة) بنسبة بلغت 6.2%، بينما كانت التوقعات بارتفاعه بنحو 5.9%.