الاقتصاد التايلاندي يسير على طريق قوي نحو التعافي في طريقه إلى الانتعاش الكامل

قال وزير المالية التايلاندي اليوم الاثنين، إن الاقتصاد التايلاندي يتجه نحو الارتفاع وإظهار المرونة، مدعومًا بجمع الإيرادات الجيدة وتطبيع قطاع السياحة فيها، بينما من المتوقع أن ينخفض التضخم إلى أقل من 3في المائة هذا العام.

توسع ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا بشكل أسرع من المتوقع في الربع الأول من هذا العام بسبب انتعاش قطاع السياحة الحيوي.

وقال "أرخوم تيرمبيتايابايسث" في منتدى للبنك الدولي، إن الانتعاش الاقتصادي كان مدعوماً بمزيج سياسات شامل وفي الوقت المناسب من السياسات المالية والنقدية، والتي ينبغي على التوالي الاستمرار في تنفيذها بشكل استباقي وحكيم.

وبينما توقع أن يأتي التضخم إلى أقل من 3 في المائةهذا العام، داخل النطاق المستهدف للبنك المركزي من 1 إلى 3 في المائة، قال أرخوم إنه لا يستطيع معرفة ما إذا كانت هناك حاجة مخفضة لرفع أسعار الفائدة.

وقال للصحفيين على هامش الاجتماع "لا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن أسعار الطاقة والقضايا الأمريكية".

من المتوقع أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي مرة أخرى بمقدار ربع نقطة إلى 2.0 في المائة يوم الأربعاء قبل أن يحافظ على استقراره حتى عام 2024.

وقالت وزارة المالية في بيان يوم الاثنين، إن الاقتصاد في أبريل تلقى دعماً من السياحة القوية وزيادة الإنتاج الزراعي وتراجع التضخم، بينما كانت تايلاند في وضع جيد لتحمل التقلبات العالمية.

وقال أرخوم إن تحصيل الإيرادات أظهر أيضًا علامات قوية على الانتعاش في السنة المالية 2022، ومن المتوقع أن يتجاوز مستوى ما قبل الوباء في السنة المالية 2023.

وأضاف "أنا واثق من أن تايلاند تتجه بحزم نحو التعافي الكامل وستعود قريبًا إلى اقتصادها النابض بالحياة".