أبقى البنك المركزي الصيني على سعر الفائدة متوسط الأجل دون تغيير كما كان متوقعا يوم الاثنين عند تجديد آجال القروض متوسطة الأجل المستحقة. كان معدل تسهيل الإقراض المتوسط الأجل مستقراً بما يتماشى مع توقعات السوق، حيث أن تضييق هوامش الفائدة لدى المقرضين والعملة الصينية الضعيفة تظل تحد من قدرة بكين على استخدام التيسير النقدي لتحفيز الاقتصاد المتعثر. وفي الوقت ذاته، كان البنك المركزي يعمل على تجنب تعطل الأموال في النظام المالي. قال بنك الشعب الصيني إنه استقر على سعر الفائدة على قروض التمويل متعدد الأطراف بقيمة 100 مليار يوان بما يعادل 13.8 مليار دولار لمدة عام لبعض المؤسسات المالية دون تغيير عند 2.50 في المائة عن العملية السابقة. ومع انتهاء صلاحية قروض صندوق التمويل متعدد الأطراف البالغة قيمتها 103 مليارات يوان هذا الشهر، أسفرت العملية عن سحب 3 مليارات يوان صافي من النظام المصرفي. كما مول البنك المركزي 129 مليار يوان من خلال عمليات إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام مع إبقاء تكاليف الاقتراض دون تغيير عند 1.80 في المائة. انخفض اليوان الصيني بنسبة 2.3 في المائة مقابل الدولار الأميركي حتى الآن هذا العام، تحت ضغط عوائده المنخفضة نسبياً مقابل الاقتصادات الأخرى. طرح البنك المركزي الصيني أداة جديدة لإدارة النقد، ومن خلالها يتوقع المشاركون في السوق أن تضع حدا أقصى لأسعار السوق قصيرة الأجل في نطاق حول سعر إعادة الشراء العكسي لسبعة أيام، كما قال محافظ بنك الشعب الصيني "بان جونج شنغ" إن هذا السعر يلبي بشكل أساسي وظيفة سعر السياسة الرئيسي.