الصادرات اليابانية تتراجع للمرة الأولى منذ عام 2021 مما أثار مخاوف بشأن التوقعات

الصادرات اليابانية تتراجع للمرة الأولى منذ عام 2021 مما أثار مخاوف بشأن التوقعات
انخفضت صادرات اليابان في يوليو للمرة الأولى منذ عامين ونصف، متأثرة بانكماش الطلب على النفط الخفيف ومعدات تصنيع الرقائق، مما يؤكد المخاوف بشأن الركود العالمي مع ضعف الأسواق الرئيسية مثل الصين.
أشارت بيانات وزارة المالية الصادرة يوم الخميس إلى تقلصالصادرات اليابانية بنسبة 0.3 في المائة في يوليو على أساس سنوي، مقارنة مع تراجع بنسبة 0.8 في المائة.
أظهرت بيانات منفصلة من مكتب مجلس الوزراء ارتفاع مقياس رئيسي للنفقات الرأسمالية في يونيو، ومع ذلك، فإن الشركات المصنعة تستعد لانزلاق الطلبات الأساسية خلال الربع الحالي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تأثير الطلب الخارجي الضعيف.
وجهه الضوء حول مجموعة البيانات على هشاشة محرك التصدير الياباني الذي ساعد في دعم نمو الناتج المحلي في الربع الثاني، حيث كانت شحنات السيارات والسياحة الداخلية أكبر المحركات.
يعتمد صانعو السياسة اليابانيون على الصادرات لدعم الاقتصاد الثالث في العالم وتعويض الركود في الاستهلاك الخاص الذي عانى بسبب الزيادات الأوسع في الأسعار.
حذر البنك الدولي من أن ارتفاع أسعار الفائدة وتشديد الائتمان سيؤثران بشكل أكبر على النمو العالمي في عام 2024.
 تراجعت الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، بنسبة 13.4 في المائة على أساس سنوي في يوليو، بسبب تراجع شحنات السيارات والفولاذ المقاوم للصدأ ورقائق IC، بعد هبوط بنسبة 10.9 في المائة في يونيو.
ارتفعت الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لليابان، بنسبة 13.5 في المائة على أساس سنوي الشهر الماضي لتسجل أكبر قيمة على الإطلاق، بقيادة شحنات السيارات الكهربائية وقطع غيار السيارات، بعد ارتفاع بنسبة 11.7 في المائة في الشهر السابق.
في اجتماعه في يوليو، أبقى بنك اليابان أهدافه للتحكم في منحنى العائد (YCC) دون تغيير، لكنه اتخذ خطوات للسماح لأسعار الفائدة طويلة الأجل بالارتفاع بحرية أكبر بما يتماشى مع زيادة التضخم والنمو.
كما أظهرت بيانات يوم الخميس أن الواردات تراجعت بنسبة 13.5 في المائة في العام المنتهي في يوليو، مقابل متوسط التقدير بانخفاض قدره 14.7 في المائة.
أظهرت بيانات منفصلة ارتفاع طلبيات الآلات الأساسية في اليابان بنسبة 2.7 في المائة في يونيو عن الشهر السابق.