قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إن الإنفاق العسكري العالمي ارتفع بحوالي 7% ليصل إلى 2.43 تريليون دولار في العام الماضي، مسجلًا أكبر زيادة سنوية منذ عام 2009، مما يشير إلى تدهور وضع الأمن والسلام في العالم.
وأصدر المعهد بيان قال فيه، إن أكبر دولة أنفقت على القطاع العسكري في العالم في العام الماضي هي الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وأرجع نان تيان الباحث الكبير في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في المعهد، تلك الزيادة إلى تدهور السلام والأمن في العالم.
وأضاف، أن الدول تضع القوة العسكرية أولوية إلا أنها تخاطر بالانزلاق لدوامة الفعل ورد الفعل، مما يؤدي لزيادة التوترات الجيوسياسية والاضطرابات الأمنية.
وأظهرت بيانات المعهد الدولي، ارتفاع الإنفاق العسكري في روسيا بنسبة 24% ليصل إلى حوالي 109 مليارات دولار.
وارتفع الإنفاق الدفاعي في أوكرانيا بنسبة 52% إلى 65 مليار دولار، في حين تلقت مساعدات عسكرية من دول أخرى بما لا يقل عن 35 مليار دولار، أي أن الرقمين معًا يجعلان الإنفاق العسكري الأوكراني يوازي 91% من الإنفاق الروسي.
وأشار إلى أن دول حلف شمال الأطلسي تنفق حوالي 55% من الإنفاق العسكري على مستوى العالم.
وبالنسبة للدول الأوروبية في حلف شمال الأطلسي، قال لورنزو سكارازاتو الباحث في المعهد، إن العامان المنصرمان من الحرب في أوكرانيا شكلا تغيرا جذريا في النظرة الأمنية المستقبلية.
وذكر المعهد أن الدول الأوروبية رفعت الإنفاق الدفاعي خلال العام الماضي، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة رفعته بحوالي 2% ليصل إلى 916 مليار دولار أي ما يمثل ثلثي إجمالي الإنفاق العسكري في حلف شمال الأطلسي.