قالت كريستيا فريلاند نائبة رئيس الوزراء الكندي، إن كندا تدرس حظر بيع السيارات المتصلة بأجهزة ذكية باستخدام تكنولوجيا صينية، بسبب مخاوف أمنية.
وأضافت فريلاند، أن بلادها لديها مخاوف أمنية حقيقية بشأن التكنولوجيا، مشيرة إلى أن الحكومة تتخذ القدرة الصينية المفرطة المتعمدة على محمل الجد، وكذلك التهديد الأمني الذي تشكله الصين.
وأوضحت أن الحكومة الكندية تصرفت على نحو حاسم في فرض تعريفات جمركية على السيارات الكهربائية صينية الصنع، مشيرة إلى أن المسؤولين يدرسون إن كان هناك حاجة لفرض مزيد من الإجراءات.
وكانت فريلاند قد أشارت في وقت سابق من سبتمبر الجاري إلى أن أوتاوا ستفرض مزيدًا من التعريفات الجمركية على بطاريات صينية ومنتجات تكنولوجيا بالإضافة إلى معادن أخرى.
فرضت كندا في أغسطس الماضي رسوم جمركية تبلغ 100% على استيراد السيارات الكهربائية الصينية، وهو نفس الإجراء الذي اتخذته حكومة الولايات المتحدة في محاولة لكبح تدفق السيارات الصينية المدعومة من الدولة إلى أمريكا الشمالية.
وفي الوقت الحالي، يتم دمج الإلكترونيات بشكل واسع في السيارات الحديثة والتي يمكن أن تتصل بالأجهزة الشخصية والمركبات الأخرى والبنية التحتية أيضًا، بما في ذلك السيارات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية.
كانت وزارة التجارة الأمريكية قد أعلنت يوم الإثنين الماضي، حظر بعض المكونات الصينية في السيارات المتصلة.
وردًا على هذه الإجراءات، أعلنت الحكومة الصينية رفضها لتلك القرارات ووصفتها بأنها غير عادلة وأحالتها إلى منظمة التجارة العالمية.