قال الأمين العام لمنظمة التجارة العالمية اليوم أن هناك قلق وحالة من عدم اليقين بشأن الحروب القائمة على الاقتصاد العالمي، كما طالب المنظمة بإصدار برامج الإصلاح لأن الانتخابات التي تجري في ما يقرب من نصف سكان العالم يمكن أن تجلب تحديات جديدة. كما أشارت المديرة العامة لمنظمة التجارة الدولية نجوزي أوكونجو إيويالا، أثناء اجتماعها نصف السنوي في الإمارات العربية المتحدة، إلى تقديم بعض الثناء لمنظمتها حتى في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطا من الولايات المتحدة ودول أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قالت المديرة التنفيذية بأنه لا يزال هناك رياح معاكسة تواجه منظمة التجارة العالمية والاقتصاد العالمي، خاصة وأن التعافي من جائحة كورونا لا يزال متفاوتا بين الدول. وبالرغم من ذلك إلا أنها لا تتطرق إلى الحرب الإسرائيلية مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وعلى الرغم من ذلك، تحدثت أوكونجو إيويالا عن الاضطرابات المستمرة في الشحن بسبب المتمردين الحوثيين اليمنيين داخل البحر الأحمر بسبب الصراع، وقالت بأن انقطاع الشحن داخل الممرات المائية الحيوية مثل البحر الأحمر وقناة السويس، يعد مصدرا جديدا للتأخير والضغوط التضخمية. كما أوضحت أوكونجو إيويالا أنه هذا سوف يؤثر على ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وأضافت بأن الناس بكل أنحاء العالم يشعرون بالقلق تجاه المستقبل. لكنها أشارت إلى أنه لا يوجد شيء أكثر أهمية لمنظمة التجارة العالمية من الانتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر عقدها في الخامس من شهر نوفمبر.