شهد الأسبوع الماضي محادثات قائمة في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن أزمة سقف الدين الأمريكي، حيث أشارت الأنباء إلى أن المحادثات حول رفع سقف الدين الأمريكي وصلت إلى طريق سد، مع مغادرة المفاوضين من الحزب الجمهوري. حيث أوضح النائب الجمهوري جاريت جرافيس الذي غادر الاجتماع "لم نصل إلى نقطة اتفاق، لأن الحديث غير متطابق". وتوالت التصريحات من المصادر حول أنه لا يوجد أزمة واحدة، بل عدة أزمات بالنسبة لسقف الدين. ومع عودة هذا التوتر تعود أسعار الذهب للارتفاع بشكل عالمي عقب تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي. حيث مع نهاية تداولات يوم الجمعة قفز سعر الذهب عالمياً ووصل إلى 1.984 دولار للأوقية بارتفاع 1.29% بالعقود الآجلة. وخلاص يوم الجمعة الماضية استعرض البيان الصحفي الصادر عن البيت الأبيض بعض النقاط ولعل أهمها: إن الطرفين يجب أن يدركوا بأنه يجب التوصل إلى تفاهمات وأنه لن يتم تحقيق كل ما يريدانه ضمن اتفاق أزمة سقف الديون. إذا تفاوض الطرفان بحسن نية وأدركا بأنهما لن يحصلان على كل ما يريدانه ، فلا يزال هذا ممكنا للتوصل إلى حل لأزمة سقف الدين. ستكون هناك حاجة إلى أصوات الديمقراطيين لتمرير أي صفقة. علاوة على ذلك، فقد أشار زعيم الحزب الجمهوري بما يلي: الرئيس بايدن انتظر شهورا للتفاوض على صفقة الإنفاق وسقف الدين. حان الوقت له كي يصبح الحديث أكثر جديه بشأن سقف الديون، حيث أن هذا الوقت أصبح جوهري للغاية. كما صرح بعض المفاوضين الجمهوريين بالنقاط التالية: توقفت محادثات أزمة سقف الديون بين البيت الأبيض والجمهوريين في مجلس النواب بشكل مؤقت. لا توجد مشكلة واحدة ولكن توجد العديد العديد من القضايا التي تمثل نقاط خلافية بينهم. الجدير بالذكر أكد رئيس الأمريكي جو بايدن قد أكد في وقت سابق أنه واثق من أن القيادات لديها القدرة على التوصل لاتفاق بشأن الميزانية، محذرا من التداعيات الكارثية التي ستنتج عن تعثر الولايات المتحدة عن سدادا ديونها، مضيفا بأن هذه المفاوضات تدور حول الخطوط العريضة لما ستبدو عليه ميزانية الولايات المتحدة، وأن جميع القادة يتفقون على أننا لن نتخلف عن السداد. وكان لهذا الأمر تأثيراً سلبياً على الأسواق، حيث ارتفع معدن الذهب خلال تعاملات الجمعة ليسجل مستويات مقتربة من 2000 دولار، بالإضافة تراجع الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم نفسه.