أصدر بنك "جيه بي مورجان" الإثنين مذكرة، كشف فيها عن توقعاته بشأن تحركات أسعار الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وفقًا لنتيجة الانتخابات الأمريكية المرتقبة غدًا الثلاثاء.
وقال بنك الاستثمار الأمريكي إن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يتوقف عن خفض أسعار الفائدة في حال فوز المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب".
وأشار خبير المصرف بإدارة الأصول إلى أن من المحتمل خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة خلال اجتماع الأسبوع الجاري، ولكن ليس في اجتماع ديسمبر في حال فوز "دونالد ترامب".
وتوقع محلل البنك أن تكون أسعار الفائدة أعلى في ظل فترة ترامب الرئاسية حال فوزه في الانتخابات غدًا، في ظل حديثه الدائم عن السياسات المالية الأكثر توسعية التي سيتبناها.
وأوضح البنك أن الولايات المتحدة ستشهد سياسات مالية توسعية أكثر بكثير في حال فوز "ترامب"، وحرب تجارية بسبب التعريفات الجمركية التي ينوي فرضها، وعجزًا أكبر في الموازنة العامة، وهذا يعني أن أسعار الفائدة ستكون أعلي.
وبالنسبة لسياسة الاحتياطي الفيدرالي، يرى محللو البنك الأمريكي، أنه سيضطر لإبطاء التيسير النقدي، لأنه سيضع في عين الاعتبار أن السياسة المالية ستضيف إلى العجز، وتضيف إلى التضخم، وتضيف إلى التحفيز المالي.
أما في حال فوز "كامالا هاريس" يقول محللو البنك إن من المحتمل أن يستمر الاقتصاد في النمو بالوتيرة البطيئة، وأن يلتزم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالرسم البياني للنقاط الخاص به في توجهاته لتقليل أسعار الفائدة، حيث تظهر البيانات أن الاقتصاد قد وصل لمعدل الفائدة المحايد المناسب.
وبالنسبة لاجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع، يرى جيه بي مورجان أن الاحتياطي الفيدرالي سيقرر خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بصرف النظر عن الفائز في الانتخابات.